مُطَابَقَتُهُ لِلْجُزْءِ الْأَوَّلِ مِنَ التَّرْجَمَةِ أَظْهَرُ مَا يَكُونُ، وَعَيَّاشٌ بِتَشْدِيدِ الْيَاءِ آخِرِ الْحُرُوفِ وَبِالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ ابْنُ الْوَلِيدِ الرَّقَّامُ الْبَصْرِيُّ، وَالْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ أَبُو الْعَبَّاسِ الدِّمَشْقِيُّ يَرْوِي عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، وَالْحَدِيثُ مَرَّ فِي مَنَاقِبِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، فَإِنَّهُ أَخْرَجَهُ هُنَاكَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17043مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ الْكُوفِيِّ، عَنِ الْوَلِيدِ، عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=13760الْأَوْزَاعِيِّ إِلَخْ نَحْوَهُ. قَوْلُهُ: " أَخْبِرْنِي بِأَشَدِّ شَيْءٍ " إِلَخْ، قِيلَ: هَذَا يُعَارِضُهُ حَدِيثُ nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا: "وَكَانَ أَشَدُّ مَا لَقِيتُ مِنْ قَوْمِكِ"، فَذَكَرَ قِصَّتَهُ بِالطَّائِفِ مَعَ ثَقِيفٍ، وَأُجِيبَ بِأَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=13عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو أَخْبَرَ بِمَا رَآهُ وَلَمْ يَكُنْ حَاضِرًا لِلْقِصَّةِ الَّتِي وَقَعَتْ بِالطَّائِفِ، وَمَا جَاءَ عَنْ أَحَدٍ مِنَ الصَّحَابَةِ بِخِلَافِ حَدِيثِ الْبَابِ فَيُحْمَلُ عَلَى التَّعَدُّدِ.