الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3725 418 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17081مسلم بن إبراهيم ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16823قرة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله عنه - nindex.php?page=hadith&LINKID=653647عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : nindex.php?page=treesubj&link=31931لو آمن بي عشرة من اليهود لآمن بي اليهود .
مطابقته للترجمة تأتي بتعسف ، وهو أن يقال : لو أتى إليه عشرة من اليهود حين قدم المدينة nindex.php?page=treesubj&link=32423_31931لآمن اليهود ، بيان صحة هذه الملازمة أن يقال : إن لو للمضي ، فمعناه لو آمن في الزمان الماضي قبل nindex.php?page=treesubj&link=29301قدوم النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم - المدينة أو عقب قدومه مثلا عشرة لتابعهم الكل ، لكن لم يؤمنوا حينئذ فلم يتابعهم الكل ، قيل : قال كعب : العشرة هم الذين سماهم الله في سورة المائدة ، فعلى هذا فالمراد من العشرة في الحديث ناس معينون منهم ، وإلا فقد آمن به أكثر من عشرة ، قال كعب : لم يسلم من الذين سماهم في المائدة إلا nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام وعبد الله بن صوريا ، ( فإن قلت ) : ذكر nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في دلائله أن حبرا من أحبار اليهود سمع رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم - يقرأ سورة يوسف ، فجاء معه بنفر من اليهود فأسلموا كلهم ، ( قلت ) : قد يكون النفر غير أحبار ، وهم أتباع غير معينين منهم ، والمراد بالعشرة الأعيان منهم .
والحديث المذكور أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أيضا في التوبة عن يحيى [ ص: 71 ] ابن حبيب عن قرة بضم القاف وتشديد الراء ابن خالد السدوسي عن nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين .