4067  323  - حدثنا  عبد الله بن يوسف ،  أخبرنا  مالك ،  عن  يحيى بن سعيد ،  عن عمر بن كثير بن أفلح ،  عن أبي محمد مولى أبي قتادة ،  عن  أبي قتادة ،  قال : خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم عام حنين ،  فلما التقينا كانت للمسلمين جولة ، فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين فضربته من ورائه على حبل عاتقه بالسيف ، فقطعت الدرع ، وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ، ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت  عمر ،  فقلت : ما بال الناس ؟ قال : أمر الله عز وجل ثم رجعوا ، وجلس النبي صلى الله عليه وسلم فقال : من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه ،  فقلت : من يشهد لي ؟ ثم جلست ، قال : ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم مثله ، فقمت فقلت : من يشهد لي ؟ ثم جلست ، قال : ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم مثله ، فقمت فقال : ما لك يا  أبا قتادة ؟  فأخبرته فقال رجل : صدق ، وسلبه عندي ، فأرضه مني ، فقال أبو بكر :  لا ها الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فيعطيك سلبه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : صدق ، فأعطه فأعطانيه ، فابتعت به مخرفا في بني سلمة ،  فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام . 
     	
		
				
						
						
