الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4195 447 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16130شيبان، عن nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى، عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس رضي الله عنهم nindex.php?page=hadith&LINKID=654105أن النبي - صلى الله عليه وسلم - nindex.php?page=treesubj&link=28864_30721لبث بمكة عشر سنين ينزل عليه القرآن، وبالمدينة عشرا.
مطابقته للترجمة تدل بالالتزام لا بالصريح; وذلك أن قوله: "وبالمدينة عشرا" يدل على أنه توفي عند تمام العشر فطابق [ ص: 76 ] الترجمة من هذه الحيثية، فلا يدل على وقت معين، ويدل على أنه عمر ستين سنة; لأن العشر الذي في مكة هو العشر الذي أنزل فيه القرآن، ولم ينزل عليه القرآن إلا بعد تمام الأربعين، كما دلت عليه الدلائل من الخارج، فيكون عمره ستين سنة.
فإن قلت: روي عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة أيضا أنه عمر ثلاثا وستين سنة؟
قلت: تحمل رواية الستين على إلغاء الكسر.
فإن قلت: روى nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أن nindex.php?page=treesubj&link=29394عمره خمس وستون.
"قلت": إما بحمل الزيادة على الإلغاء كما ذكرنا، أو يكون على قول من قال: إنه بعث وهو ابن ثلاث وأربعين، وأكثر ما قيل في عمره خمس وستون، والمشهور عند الجمهور ثلاث وستون.
nindex.php?page=showalam&ids=12180وأبو نعيم الفضل بن دكين، وشيبان هو ابن عبد الرحمن النحوي، ويحيى هو ابن أبي كثير صالح nindex.php?page=showalam&ids=12031وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف.