الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4357 155 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16704عمرو بن خالد، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث، عن nindex.php?page=showalam&ids=17346يزيد بن أبي حبيب، قال nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء: سمعت nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=654267nindex.php?page=treesubj&link=28204_32080_31931_31951_19102_33558قاتل الله اليهود لما حرم الله عليهم شحومها جملوه، ثم باعوه فأكلوها.
مطابقته للترجمة ظاهرة، والحديث مضى في أواخر كتاب البيوع، في باب بيع الميتة والأصنام فإنه أخرجه هناك بأتم منه، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث، عن nindex.php?page=showalam&ids=17346يزيد بن أبي حبيب، عن nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء بن أبي رباح، عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما، الحديث، وقد مضى الكلام فيه هناك.
قوله: "جملوه" بالجيم من جملت الشحم أذبته، ويقال: أجملت الشحم أيضا، ويروى هنا أجملوها.
قوله: "ثم باعوه" ويروى باعوها وهو الأصل وادعى ابن التين أنه وقع هنا "لحومها" بدل "شحومها" وهو غلط، والذي رأيناه "شحومها" فقط.