مُطَابَقَتُهُ لِلتَّرْجَمَةِ ظَاهِرَةٌ ، وَابْنُ جُرَيْجٍ عَبْدُ الْمَلِكِ ، وَالْقَاسِمُ بْنُ بَزَّةَ بِفَتْحِ الْبَاءِ وَتَشْدِيدِ الزَّايِ ، وَاسْمُ أَبِي بَزَّةَ نَافِعُ بْنُ يَسَارٍ ، وَيُقَالُ : يَسَارٌ اسْمُ أَبِي بَزَّةَ ، وَيُقَالُ : أَبُو بَزَّةَ جَدُّ الْقَاسِمِ لَا أَبُوهُ ، وَهُوَ مَكِّيٌّ تَابِعِيٌّ ثِقَةٌ ، وَهُوَ وَالِدُ جَدِّ الْبَزِّيِّ الْمُقْرِي وَهُوَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ ، وَلَيْسَ لِلْقَاسِمِ فِي nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيِّ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثُ الْوَاحِدُ .

قَوْلُهُ : " فَقَالَ سَعِيدٌ " أَيْ : nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ . قَوْلُهُ : " فِي سُورَةِ النِّسَاءِ " هِيَ قَوْلُهُ تَعَالَى nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=93وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ وَلَيْسَ فِيهَا اسْتِثْنَاءُ التَّائِبِ بِخِلَافِ هَذِهِ الْآيَةِ ، إِذْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِيهَا nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=70إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ فَإِنْ قِيلَ : كَيْفَ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ لَا تَوْبَةَ لِلْقَاتِلِ ، وَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=31وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا وَقَالَ : ( إِنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ ) nindex.php?page=treesubj&link=19706وَأَجْمَعَ الْأَئِمَّةُ عَلَى وُجُوبِ التَّوْبَةِ ؟ أُجِيبُ بِأَنَّ ذَلِكَ مَحْمُولٌ فِيهِ عَلَى الِاقْتِدَاءِ بِسُنَّةِ اللَّهِ فِي التَّغْلِيظِ وَالتَّشْدِيدِ ، وَإِلَّا فَكَلُّ ذَنْبٍ قَابِلٌ لِلتَّوْبَةِ ، وَنَاهِيكَ بِمَحْوِ الشِّرْكِ دَلِيلًا .