أَيْ : هَذَا بَابٌ فِي بَيَانِ nindex.php?page=treesubj&link=31619كَاتِبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ : بَابُ ذِكْرِ كَاتِبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَأَنَّهُ وَقَعَ عِنْدَ الْبَعْضِ بَابُ كُتَّابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْجَمْعِ ، وَقَدْ تُرْجِمَ كُتَّابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَذْكُرْ إِلَّا nindex.php?page=showalam&ids=47زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَهَذَا عَجِيبٌ ، فَكَأَنَّهُ لَمْ يَقَعْ لَهُ عَلَى شَرْطٍ غَيْرِ هَذَا ، فَإِنْ صَحَّ ذِكْرُ التَّرْجَمَةِ بِالْجَمْعِ فَكَلَامُهُ مُوَجَّهٌ وَإِلَّا فَلَيْسَ بِذَاكَ ، nindex.php?page=treesubj&link=31619وَكُتَّابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَثِيرُونَ غَيْرُ nindex.php?page=showalam&ids=47زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ; لِأَنَّهُ أَسْلَمَ بَعْدَ الْهِجْرَةِ ، وَكَانَ لَهُ كُتَّابٌ بِمَكَّةَ ، فَأَوَّلُ مَنْ كَتَبَ لَهُ بِمَكَّةَ مِنْ قُرَيْشٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي سَرَحٍ ثُمَّ ارْتَدَّ ثُمَّ عَادَ إِلَى الْإِسْلَامِ يَوْمَ الْفَتْحِ ، وَكَتَبَ لَهُ فِي الْجُمْلَةِ الْخُلَفَاءُ الْأَرْبَعَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15وَالزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ وَخَالِدٌ وَأَبَانُ ابْنَا nindex.php?page=showalam&ids=74سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ وَحَنْظَلَةُ بْنُ الرَّبِيعِ الْأَسَدِيُّ وَمُعَيْقِيبُ بْنُ أَبِي فَاطِمَةَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْأَرْقَمِ الزَّهْرِيُّ وَشُرَحْبِيلُ بْنُ حَسَنَةَ nindex.php?page=showalam&ids=82وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ ، وَأَوَّلُ مَنْ كَتَبَ بِالْمَدِينَةِ nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ كَتَبَ لَهُ قَبْلَ nindex.php?page=showalam&ids=47زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، وَجَمَاعَةٌ آخَرُونَ كَتَبُوا لَهُ .