الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4773 82 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16272أبو النعمان ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12107أبي عمران الجوني ، عن nindex.php?page=showalam&ids=401جندب بن عبد الله ، nindex.php?page=hadith&LINKID=654672عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : nindex.php?page=treesubj&link=28642_33685_18624اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم ، فإذا اختلفتم فقوموا عنه .
الترجمة نصف الحديث الذي رواه عن أبي النعمان محمد بن الفضل السدوسي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12107أبي عمران عبد الملك بن حبيب الجوني بفتح الجيم وسكون الواو وبالنون نسبة إلى أحد الأجداد .
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا في الاعتصام ، عن إسحاق ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في القدر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17342يحيى بن يحيى وغيره ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في فضائل القرآن ، عن nindex.php?page=showalam&ids=14923عمرو بن علي وغيره .
قوله : " nindex.php?page=hadith&LINKID=656816اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم " يعني اقرؤوه على نشاط منكم وخواطركم مجموعة ، فإذا حصل لكم ملالة فاتركوه فإنه أعظم من أن يقرأه أحد من غير حضور القلب ، كذا فسره الطيبي ، وقال الكرماني : الظاهر أن المراد nindex.php?page=treesubj&link=18624_33685_28642اقرؤوا القرآن ما دام بين أصحاب القراءة ائتلاف ، فإذا حصل اختلاف فقوموا عنه ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي : كان اختلاف الصحابة يقع في القراءات واللغات ، فأمروا بالقيام عند الاختلاف لئلا يجحد أحدهم ما يقرأه الآخر فيكون جاحدا لما أنزل الله عز وجل .