الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
5100 42 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15628جرير، عن nindex.php?page=showalam&ids=17152منصور، عن nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم، عن nindex.php?page=showalam&ids=13705الأسود، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة - رضي الله عنها - قالت: nindex.php?page=hadith&LINKID=654996nindex.php?page=treesubj&link=30971_30993_31106ما شبع آل محمد - صلى الله عليه وسلم - منذ قدم المدينة من طعام البر ثلاث ليال تباعا حتى قبض.
مطابقته للترجمة ظاهرة. nindex.php?page=showalam&ids=15628وجرير هو ابن عبد الحميد، nindex.php?page=showalam&ids=17152ومنصور هو ابن المعتمر، nindex.php?page=showalam&ids=12354وإبراهيم هو النخعي، nindex.php?page=showalam&ids=13705والأسود هو ابن يزيد النخعي خال إبراهيم النخعي.
والحديث أخرجه أيضا في الرقاق، عن nindex.php?page=showalam&ids=16544عثمان بن أبي شيبة، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في أواخر الكتاب عن nindex.php?page=showalam&ids=11997زهير بن حرب وغيره، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في الوليمة عن محمد بن قدامة، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه في الأطعمة، عن nindex.php?page=showalam&ids=14327محمد بن يحيى الذهلي.
قوله: "من طعام البر" من إضافة العام إلى الخاص، أو من باب الإضافة البيانية، نحو شجر الأراك، إن أريد بالطعام البر خاصة.
قوله: "تباعا" بكسر التاء المثناة من فوق وتخفيف الباء الموحدة، من تابعته على كذا متابعة وتباعا، والتباع الولاء، المعنى: ثلاث ليال متتابعة متوالية.
قوله: "حتى قبض" أي: إلى أن قبض. وعلى إيثار الجوع وقلة الشبع مع وجود السبيل إليه مرة وعدمه أخرى مضى الأخيار من الصحابة والتابعين.
وروى nindex.php?page=showalam&ids=12310أسد بن موسى من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16733عون بن أبي جحيفة، عن أبيه قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=914308أكلت ثريدة من لحم سمين، فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنا أتجشؤ، فقال: اكفف عليك من جشائكnindex.php?page=showalam&ids=9473أبا جحيفة، فإن nindex.php?page=treesubj&link=18336أكثر الناس شبعا في الدنيا أطولهم جوعا يوم القيامة. فما أكل nindex.php?page=showalam&ids=9473أبو جحيفة بملء بطنه حتى فارق الدنيا، كان إذا تغدى لا يتعشى، وإذا تعشى لا يتغدى.
وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=17283وهب بن كيسان، عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر قال: لقيني nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب - رضي الله تعالى عنه - ومعي لحم اشتريته بدرهم، فقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر: ما هذا؟ فقلت: يا أمير المؤمنين اشتريته للصبيان والنساء، فقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر - رضي الله تعالى عنه - لا يشتهي أحدكم شيئا إلا وقع فيه، أو لا يطوي أحدكم بطنه لجاره وابن عمه، أين تذهب عنكم هذه الآية nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=20أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=17249هشيم، عن nindex.php?page=showalam&ids=17152منصور، عن nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين أن رجلا قال nindex.php?page=showalam&ids=12لابن عمر: اجعل جوارشنا، قال: وما هي؟ قال شيء إذا لضك الطعام فأصبت منه سهل عليك، قال nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر: ما شبعت منذ أربعة أشهر وما ذاك أن لا أكون له واجدا، ولكن عهدت قوما يشبعون مرة ويجوعون مرة.