الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
5189 40 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11928أبو الوليد، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة، عن nindex.php?page=showalam&ids=15771حميد بن هلال، عن nindex.php?page=showalam&ids=5078عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=652920nindex.php?page=treesubj&link=8459_30842كنا محاصرين قصر خيبر فرمى إنسان بجراب فيه شحم فنزوت لآخذه، فالتفت فإذا النبي - صلى الله عليه وسلم - فاستحييت منه.
مطابقته للترجمة في قوله: "فيه شحم" nindex.php?page=showalam&ids=11928وأبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي.
والحديث مر في الخمس في باب ما يصيب من المغانم في أرض الحرب، فإنه أخرجه هناك بعين هذا الإسناد والمتن عن أبي الوليد عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة إلى آخره، وأخرجه أيضا في المغازي، ومر الكلام فيه هناك.
قوله: "فنزوت" بنون وزاي أي وثبت من النزو وهو الوثبة، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني: "فبدرت " أي سارعت.
وفيه حجة على من منع ما حرم عليهم كالشحوم؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - أقر nindex.php?page=showalam&ids=5078عبد الله بن مغفل على الانتفاع بالجراب المذكور، وفيه جواز nindex.php?page=treesubj&link=16962أكل الشحم مما ذبحه أهل الكتاب ولو كانوا أهل الحرب.