الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
5285 33 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11931أبو اليمان، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16108شعيب، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11863أبو الزناد، عن nindex.php?page=showalam&ids=13723عبد الرحمن، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه nindex.php?page=hadith&LINKID=655178أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: nindex.php?page=treesubj&link=33293نعم الصدقة اللقحة الصفي منحة، والشاة الصفي منحة تغدو بإناء وتروح بآخر.
مطابقته للترجمة تؤخذ من معنى الحديث على ما لا يخفى، nindex.php?page=showalam&ids=11931وأبو اليمان الحكم بن نافع، وشعيب هو ابن أبي حمزة الحمصي، nindex.php?page=showalam&ids=11863وأبو الزناد بالزاي والنون عبد الله بن ذكوان، وعبد الرحمن هو ابن هرمز الأعرج.
والحديث قد مضى في العارية في باب فضل المنحة، فإنه أخرجه هناك عن nindex.php?page=showalam&ids=17296يحيى بن بكير، عن nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد، وعن nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، ومضى الكلام فيه.
قوله: (اللقحة) بكسر اللام، ويجوز فتحها، وسكون القاف، وبالحاء المهملة، قال الكرماني: هي الحلوب من الناقة.
وقال بعضهم: هي التي قرب عهدها بالولادة.
قلت: الأول أولى وأظهر.
قوله: (الصفي) بفتح الصاد المهملة، وكسر الفاء، وتشديد الياء، أصله صفيي بياءين على وزن فعيل بمعنى مفعول، ومعناه المختارة، وقيل: غزيرة اللبن، وفعيل إذا كان بمعنى مفعول يستوي فيه المذكر والمؤنث.
قوله: (منحة) بكسر الميم، وهي العطية نصب على التمييز، نحو نعم الزاد زاد أبيك زادا، وهي ناقة تعطيها غيرك ليحتلبها، ثم يردها عليك.
قوله: (تغدو) من الغدو، وهو أول النهار (وتروح) من الرواح، وهو آخر النهار، وهذه كناية عن كثرة nindex.php?page=treesubj&link=33193اللبن.