وقال الليث: حدثني ابن أبي مليكة، عن أن أباه المسور بن مخرمة مخرمة قال له: يا بني، [ ص: 29 ] إنه بلغني أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قدمت عليه أقبية فهو يقسمها، فاذهب بنا إليه، فذهبنا، فوجدنا النبي - صلى الله عليه وسلم - في منزله، فقال لي: يا بني، فقال: يا ادع لي النبي صلى الله عليه وسلم، فأعظمت ذلك فقلت: أدعو لك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! فقال: يا بني، إنه ليس بجبار، فدعوته، فخرج وعليه قباء من ديباج مزرر بالذهب، مخرمة، هذا خبأناه لك، فأعطاه إياه.