مُطَابَقَتُهُ لِلتَّرْجَمَةِ فِي قَوْلِهِ: nindex.php?page=treesubj&link=29158وَكَفِّي بَيْنَ كَفَّيْهِ، وَهُوَ الْأَخْذُ بِالْيَدَيْنِ، nindex.php?page=showalam&ids=12180وَأَبُو نُعَيْمٍ هُوَ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ. وَسَيْفٌ، بِفَتْحِ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ الْيَاءِ آخِرِ الْحُرُوفِ وَبِالْفَاءِ، ابْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، وَيُقَالُ: ابْنُ سُلَيْمَانَ الْمَخْزُومِيُّ مَوْلَى بَنِي مَخْزُومٍ، وَقَالَ: nindex.php?page=showalam&ids=17293يَحْيَى الْقَطَّانُ كَانَ حَيًّا سَنَةَ خَمْسِينَ وَمِائَةٍ، وَكَانَ عِنْدَنَا ثِقَةً مِمَّنْ يَصْدُقُ وَيَحْفَظُ. وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَخْبَرَةَ، بِفَتْحِ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وَفَتْحِ الْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ وَبِالرَّاءِ، الْأَزْدِيُّ الْكُوفِيُّ.

وَحَدِيثُ التَّشَهُّدِ هَذَا أَخْرَجَهُ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ فِي كِتَابِ الصَّلَاةِ فِي مَوَاضِعَ فِي بَابِ التَّشَهُّدِ فِي الْأَخِيرَةِ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12180أَبِي نُعَيْمٍ، عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=13726الْأَعْمَشِ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16115شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ إِلَى آخِرِهِ، وَفِي بَابِ: مَا يُتَخَيَّرُ مِنَ الدُّعَاءِ بَعْدَ التَّشَهُّدِ: عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17072مُسَدَّدٍ، عَنْ يَحْيَى، عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=13726الْأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ، وَفِي بَابِ: مَنْ سَمَّى قَوْمًا أَوْ سَلَّمَ فِي الصَّلَاةِ عَنْ عَمْرِو بْنِ عِيسَى، عَنْ أَبِي عَبْدِ الصَّمَدِ الْعَمِّيِّ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=15721حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16115أَبِي وَائِلٍ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، وَمَضَى الْكَلَامُ فِيهِ مَبْسُوطًا.

قَوْلُهُ: " التَّشَهُّدَ" مَنْصُوبٌ عَلَى أَنَّهُ مَفْعُولٌ ثَانٍ لِقَوْلِهِ: "عَلَّمَنِي". قَوْلُهُ: " وَكَفِّي بَيْنَ كَفَّيْهِ" جُمْلَةٌ حَالِيَّةٌ مُعْتَرِضَةٌ. قَوْلُهُ: " بَيْنَ ظَهْرَانَيْنَا" بِنُونَيْنِ مَفْتُوحَتَيْنِ بَيْنَهُمَا يَاءٌ آخِرُ الْحُرُوفِ سَاكِنَةٌ، وَأَصْلُهُ: ظَهْرَيْنَا، بِالتَّثْنِيَةِ؛ أَيْ: ظَهْرَيِ الْمُتَقَدِّمِ وَالْمُتَأَخِّرِ، أَيْ: بَيْنَنَا، فَزِيدَ الْأَلِفُ وَالنُّونُ [ ص: 254 ] لِلتَّأْكِيدِ، قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14038الْجَوْهَرِيُّ: النُّونُ مَفْتُوحَةٌ لَا غَيْرُ. قَوْلُهُ: " فَلَمَّا قَبَضَ.." إِلَى آخِرِهِ، هَكَذَا جَاءَ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ دُونَ الرِّوَايَاتِ الْمُتَقَدِّمَةِ، وَظَاهِرُهَا أَنَّهُمْ كَانُوا يَقُولُونَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ، بِكَافِ الْخِطَابِ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا مَاتَ تَرَكُوا الْخِطَابَ وَذَكَرُوهُ بِلَفْظِ الْغَيْبَةِ، فَصَارُوا يَقُولُونَ: السَّلَامُ عَلَى النَّبِيِّ. قَوْلُهُ: " يَعْنِي: عَلَى النَّبِيِّ" الْقَائِلُ بِهَذَا هُوَ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ.