مُطَابَقَتُهُ لِلتَّرْجَمَةِ ظَاهِرَةٌ .

وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ صَبَّاحٍ بِفَتْحِ الصَّادِ الْمُهْمَلَةِ وَتَشْدِيدِ الْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ الْبَصْرِيُّ وَمَا لَهُ فِي nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيِّ إِلَّا هَذَا الْمَوْضِعُ ، nindex.php?page=showalam&ids=11813وَأَبُو إِسْحَاقَ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّبِيعِيُّ ، وَابْنُ أَبِي مُوسَى قَالَ الْكِرْمَانِيُّ : الطَّرِيقُ الَّذِي بَعْدَهُ يُشْعِرُ بِأَنَّ الْمُرَادَ بِهِ nindex.php?page=showalam&ids=11935أَبُو بُرْدَةَ بْنُ أَبِي مُوسَى يَعْنِي : عَامِرًا ، وَالرِّوَايَةُ الَّتِي بَعْدَ الطَّرِيقِ أَنَّهُ هُوَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مُوسَى ، لَكِنْ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=15094الْكَلَابَاذِيُّ : هُوَ عَمْرُو بْنُ أَبِي مُوسَى ، nindex.php?page=showalam&ids=110وَأَبُو مُوسَى هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَيْسٍ الْأَشْعَرِيُّ .

وَالْحَدِيثُ أَخْرَجَهُ nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمٌ فِي الدَّعَوَاتِ أَيْضًا عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، وَعَنْ nindex.php?page=showalam&ids=15573مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ بِهِ .

nindex.php?page=treesubj&link=34079قَوْلُهُ : " خَطِيئَتِي " هِيَ الذَّنْبُ وَيَجُوزُ فِيهِ تَسْهِيلُ الْهَمْزَةِ فَيُقَالُ خَطِيَّةٌ بِتَشْدِيدِ الْيَاءِ .

قَوْلُهُ : " وَجَهْلِي " الْجَهْلُ ضِدُّ الْعِلْمِ .

قَوْلُهُ : " وَإِسْرَافِي " الْإِسْرَافُ هُنَا التَّجَاوُزُ عَنِ الْحَدِّ .

قَوْلُهُ : " فِي أَمْرِي " قَالَ الْكِرْمَانِيُّ : يُحْتَمَلُ أَنْ يَتَعَلَّقَ بِالْإِسْرَافِ خَاصَّةً ، وَأَنْ يَتَعَلَّقَ بِغَيْرِهِ عَلَى سَبِيلِ التَّنَازُعِ بَيْنَ الْعَوَامِلِ .

قَوْلُهُ : " خَطَايَايَ " جَمْعُ خَطِيئَةٍ وَقَدْ مَرَّ الْكَلَامُ فِيهِ عَنْ قَرِيبٍ .

nindex.php?page=treesubj&link=34079قَوْلُهُ : " وَعَمْدِي " الْعَمْدُ ضِدُّ السَّهْوِ ، وَالْجَهْلُ ضِدُّ الْعِلْمِ ، وَالْهَزْلُ ضِدُّ الْجَدِّ ، وَعَطْفُ الْعَمْدِ عَلَى الْخَطَأِ إِمَّا عَطْفُ الْخَاصِّ عَلَى الْعَامِّ بِاعْتِبَارِ أَنَّ الْخَطِيئَةَ أَعَمُّ مِنَ التَّعَمُّدِ ، أَوْ مِنْ عَطْفِ أَحَدِ الْمُتَقَابِلَيْنِ عَلَى الْآخَرِ بِأَنْ يُحْمَلَ الْخَطِيئَةُ عَلَى مَا وَقَعَ عَلَى سَبِيلِ الْخَطَأِ .

قَوْلُهُ : " أَنْتَ الْمُقَدِّمُ " أَيْ : تُقَدِّمُ مَنْ تَشَاءُ مِنْ خَلْقِكَ إِلَى رَحْمَتِكَ بِتَوْفِيقِكَ " وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ " تُؤَخِّرُ مَنْ تَشَاءُ عَنْ ذَلِكَ بِخِذْلَانِكَ .