أَيْ: هَذَا بَابٌ تَرْجَمَتُهُ إِذَا nindex.php?page=treesubj&link=1677_1702طَوَّلَ الْإِمَامُ إِلَى آخِرِهِ. قَوْلُهُ: ( طَوَّلَ الْإِمَامُ ) يَعْنِي صَلَاتَهُ. قَوْلُهُ: ( وَكَانَ لِلرَّجُلِ ) أَرَادَ بِهِ الْمَأْمُومَ. قَوْلُهُ: ( فَخَرَجَ ) يَحْتَمِلُ الْخُرُوجَ مِنَ اقْتِدَائِهِ أَوْ مِنْ صَلَاتِهِ بِالْكُلِّيَّةِ أَوِ الْخُرُوجَ مِنَ الْمَسْجِدِ، لَكِنَّ فِي رِوَايَةِ nindex.php?page=showalam&ids=15397النَّسَائِيِّ مَا يَنْفِي خُرُوجَهُ مِنَ الْمَسْجِدِ، وَذَلِكَ حَيْثُ قَالَ: فَانْصَرَفَ الرَّجُلُ فَصَلَّى فِي نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ، وَفِي رِوَايَةِ nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمٍ مَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ خَرَجَ مِنَ الِاقْتِدَاءِ أَوْ مِنَ الصَّلَاةِ أَيْضًا بِالْكُلِّيَّةِ، حَيْثُ قَالَ: فَانْحَرَفَ رَجُلٌ فَسَلَّمَ ثُمَّ صَلَّى وَحْدَهُ، وَبِهَذَا يُرَدُّ عَلَى ابْنِ رُشَيْدٍ . قَوْلُهُ: ( الظَّاهِرُ أَنَّهُ خَرَجَ إِلَى مَنْزِلِهِ فَصَلَّى فِيهِ )، وَهُوَ ظَاهِرُ قَوْلِهِ: (فِي الْحَدِيثِ: فَانْصَرَفَ الرَّجُلُ وَصَلَّى)، وَفِي رِوَايَةِ nindex.php?page=showalam&ids=15086الْكُشْمَيْهَنِيِّ : فَصَلَّى بِالْفَاءِ، وَجَوَابُ إِذَا مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ، وَصَلَّى صَحَّتْ صَلَاتُهُ، وَالْحَاصِلُ أَنَّ لِلْمَأْمُومِ أَنْ يَقْطَعَ الِاقْتِدَاءَ وَيُتِمَّ صَلَاتَهُ مُنْفَرِدًا، وَهَذَا مَذْهَبُ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ، وَمَالَ إِلَيْهِ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ، وَنَذْكُرُهُ عَنْ قَرِيبٍ مُفَصَّلًا.