الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
6724 7 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16039سليمان بن حرب، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد، عن الجعد، عن nindex.php?page=showalam&ids=12004أبي رجاء، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس يرويه قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=656610قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: nindex.php?page=treesubj&link=30232_7701_30233من رأى من أميره شيئا فكرهه فليصبر؛ فإنه ليس أحد يفارق الجماعة شبرا فيموت، إلا مات ميتة جاهلية.
مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله: " فليصبر " إلى آخره؛ لأنه يدل على nindex.php?page=treesubj&link=30492وجوب السمع والطاعة للأئمة .
nindex.php?page=showalam&ids=15743وحماد هو ابن زيد ، والجعد - بفتح الجيم وسكون العين المهملة وبالدال المهملة - ابن دينار الصيرفي ، nindex.php?page=showalam&ids=12004وأبو رجاء - ضد اليأس - اسمه عمران العطاردي .
[ ص: 225 ] والحديث مضى في الفتن، عن أبي النعمان . وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في المغازي، عن حسن بن الربيع وغيره.
قوله: " يرويه " فائدته الإشعار بأن الرفع إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- أعم من أن يكون بالواسطة أو بدونها.
قوله: " شبرا " أي: قدر شبر.
قوله: " فيموت " بالنصب والرفع نحو: ما تأتينا فتحدثنا.
قوله: " ميتة " بكسر الميم، أي: كالميتة الجاهلية حيث لا إمام لهم، ولا يراد به أن يكون كافرا، وقد مر الكلام فيه عن قريب.