الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
6913 114 - حدثنا عبد الرحمن بن المبارك ، حدثنا الفضيل ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة ، حدثني nindex.php?page=showalam&ids=15959سالم بن عبد الله ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12أبيه ، nindex.php?page=hadith&LINKID=656799عن النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=32769_32737أنه أري وهو في معرسه بذي الحليفة ، فقيل له : إنك ببطحاء مباركة .
مطابقته للترجمة لا تخفى لأن nindex.php?page=treesubj&link=3285_23872ذا الحليفة أيضا من أعظم مشاهده صلى الله تعالى عليه وسلم ، ولهذا قيل له إنك في بطحاء مباركة ، وبطحاء الوادي وأبطحه حصاه اللين في بطن المسيل ، وذو الحليفة على ستة أميال من المدينة وقيل سبعة ، وهو ماء من مياه بني جشم بينهم وبين جحفة وهي ميقات أهل المدينة التي تسميها العوام آبار nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله تعالى عنه .
وعبد الرحمن بن المبارك بن عبد الله ، والفضيل بضم الفاء ابن سليمان النميري البصري ، والحديث مضى في أوائل الحج .
قوله : " أري " بضم الهمزة على بناء المجهول ، قوله : " في معرسه " وهو اسم المكان من التعريس وهو المنزل الذي كان في آخر الليل .
انتهت أحاديث هذا الباب وهي أربعة وعشرون حديثا كلها داخلة تحت ترجمته ، فبعون الله ولطفه ذكرنا وجوه المطابقات فيها على الفتح الإلهي والفيض الرباني فلله الحمد أولا وآخرا أبدا دائما .