الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
730 152 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12063أبو عاصم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17065مروان بن الحكم قال : قال لي nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت : nindex.php?page=hadith&LINKID=650722ما لك تقرأ في المغرب بقصار المفصل وقد nindex.php?page=treesubj&link=1566_1567_1676سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بطولى الطوليين
ذكر رجاله : وهم ستة الأول : nindex.php?page=showalam&ids=12063أبو عاصم الضحاك بن مخلد بفتح الميم النبيل البصري ، [ ص: 24 ] الثاني : nindex.php?page=showalam&ids=13036عبد الملك بن جريج ، الثالث : nindex.php?page=showalam&ids=12531عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة بضم الميم ، واسمه زهير بن عبد الله المكي الأحول ، الرابع : nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير بن العوام ، الخامس : nindex.php?page=showalam&ids=17065مروان بن الحكم بن العاص أبو الحكم المدني ، قال الذهبي : ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم لأنه خرج إلى الطائف مع أبيه وهو طفل ، السادس : nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت بن الضحاك الأنصاري .
ذكر لطائف إسناده : فيه التحديث بصيغة الجمع في موضع واحد ، وفيه العنعنة في أربعة مواضع ، وفيه القول مكررا ، وفيه أن رواته ما بين بصري ومكي ومدني ، وفيه عن nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ، حدثني nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة ، ومن طريقه أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود وغيره ، وفيه عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=15697حجاج بن محمد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج سمعت nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة ، أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة أن مروان أخبره .
ذكر من أخرجه غيره ، أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود أيضا في الصلاة ، عن أبي عاصم بن علي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي فيه عن محمد بن عبد الأعلى ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15792خالد بن الحارث ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج .
ذكر معناه . قوله : " قال لي nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت " إلى آخره ، قال ذلك حين كان مروان أميرا على المدينة من قبل معاوية . قوله : " ما لك " استفهام على سبيل الإنكار . قوله : " بقصار المفصل " هكذا هو في رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني ، وفي رواية الأكثرين بقصار بالتنوين لقطعه عن الإضافة ولكن التنوين فيه بدل عن المضاف إليه ، أي بقصار المفصل ، ووقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي بقصار السور ، والمفصل السبع السابع ، سمي به لكثرة فصوله ، وهو من سورة محمد صلى الله عليه وسلم وقيل من الفتح وقيل من قاف إلى آخر القرآن ، وقصار المفصل " من : nindex.php?page=tafseer&surano=98&ayano=1لم يكن " إلى آخر القرآن ، وأوساطه من : nindex.php?page=tafseer&surano=85&ayano=1والسماء ذات البروج إلى : nindex.php?page=tafseer&surano=98&ayano=1لم يكن وطواله من سورة محمد أو من الفتح إلى : nindex.php?page=tafseer&surano=85&ayano=1والسماء ذات البروج قوله : “ بطولى الطوليين " طولى بضم الطاء على وزن فعلى تأنيث أطول ككبرى تأنيث أكبر ، ومعناه أطول السورتين الطويلتين ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16043التيمي : يريد أطول السورتين ، وقوله الطوليين بضم الطاء تثنية طولى ، وهكذا هو رواية الأكثرين ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=16846كريمة " بطول الطوليين " بضم الطاء وسكون الواو وباللام فقط ، وقال الكرماني : المراد بطول الطوليين طول الطويلتين إطلاقا للمصدر وإرادة للوصف ، أي كان يقرأ بمقدار طول الطوليين اللذين هما البقرة والنساء والأعراف ، قلت : لا يستقيم هذا لأنه يلزم منه أن يكون يقرأ بقدر السورتين ، وليس هذا بمراد ، ووقع في رواية أبي الأسود ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بأطول الطوليين : المص ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود قال : قلت : ما طول الطوليين ؟ قال : الأعراف ، قال : وسألت أنا nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة فقال لي من قبل نفسه : المائدة والأعراف ، وبين nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في رواية له أن التفسير من nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=14033الجوزقي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16339عبد الرحمن بن بشر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق مثل رواية nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود إلا أنه قال الأنعام بدل المائدة ، وعند أبي مسلم الكجي ، عن أبي عاصم يونس بدل الأنعام ، أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني وأبو نعيم في المستخرج ، فمن هذا عرفت أنهم اتفقوا على تفسير الطولى بالأعراف ، ووقع الاختلاف في الأخرى على ثلاثة أقوال ، والمحفوظ منها الأنعام ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال : البقرة أطول السبع الطوال ، فلو أرادها لقال : طول الطوال ، فلما لم يردها دل على أنه أراد الأعراف لأنها أطول السور بعد البقرة ، ورد عليه بأن النساء أطول من الأعراف ، قلت : ليس للرد وجه لأن الأعراف أطول السور بعد لأن البقرة مائتان وثمانون وست آيات وهي ستة آلاف ومائة وإحدى وعشرون كلمة وخمسة وعشرون ألف حرف وخمسمائة حرف ، وسورة آل عمران مائتا آية وثلاثة آلاف وأربعمائة وإحدى وثمانون كلمة وأربعة عشر ألفا وخمسمائة وخمسة وعشرون حرفا ، وسورة النساء مائة وخمس وسبعون آية وثلاث آلاف وسبعمائة وخمس وأربعون كلمة وستة عشر ألفا وثلاثون حرفا ، وسورة المائدة مائة واثنتان وعشرون آية وألف وثمانمائة كلمة وأربع كلمات وأحد عشر ألفا وسبع مائة وثلاثة وثمانون حرفا ، وسورة الأنعام مائة وست وستون آية وثلاثة آلاف واثنتان وخمسون كلمة واثنا عشر ألف حرف وأربع مائة واثنان وعشرون حرفا ، وسورة الأعراف مائتان وخمس آيات عند أهل البصرة وست عند أهل الكوفة وثلاث آلاف وثلاثمائة وخمس وعشرون كلمة وأربعة عشر ألف حرف وعشرة أحرف ، وقال الكرماني : فإن قيل البقرة أطول السبع الطوال أجيب بأنه لو أراد البقرة لقال بطولى الطوال ، فلما لم يقل ذلك ؟ دل على أنه أراد الأعراف وهي أطول السور بعد البقرة ، ثم قال الكرماني : أقول فيه نظر لأن النساء هي الأطول بعدها ، قلت : هذا غفلة منه وعدم تأمل ، والجواب المذكور موجه ، وقد عرفت التفاوت بين هذه السور الست فيما ذكرناه الآن .
[ ص: 25 ] ذكر ما يستفاد منه : فيه حجة على nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي في ذهابه إلى أن وقت المغرب قدر ما يصلى فيه ثلاث ركعات ، وهو قوله الجديد ، وإذا قرأ النبي صلى الله عليه وسلم الأعراف يدخل وقت العشاء قبل الفراغ منها فتفوت صلاة المغرب ، قاله nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي ثم قال : وتأويله أنه قرأ في الركعة الأولى بقدر ما أدرك ركعة من الوقت ثم قرأ باقيها في الثانية ، ولا بأس بوقوعها خارج الوقت ، قلت : هذا تأويل فاسد لأنه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلى على هذا الوجه ، وقال الكرماني : يحتمل أن يراد بالسورة بعضها ، قلت : وإلى هذا الوجه مال nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي حيث قال : يدل على صحة هذا التأويل أن محمد بن خزيمة قد حدثنا قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15698حجاج بن منهال قال : حدثنا حماد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير ، عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله الأنصاري أنهم كانوا يصلون المغرب ثم ينتضلون ، وروي أيضا من حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس قال : " nindex.php?page=hadith&LINKID=99178كنا نصلي المغرب مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يرمي أحدنا فيرى موقع نبله " وروي أيضا من حديث علي بن بلال قال : " nindex.php?page=hadith&LINKID=696665صليت مع نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من الأنصار ، فحدثوني أنهم كانوا يصلون مع النبي صلى الله عليه وسلم المغرب ثم ينطلقون فيرتمون لا يخفى عليهم موقع سهامهم حتى يأتوا ديارهم " وهو أقصى المدينة في بني سلمة ، ثم قال : لما كان هذا وقت انصراف النبي صلى الله عليه وسلم من صلاة المغرب استحال أن يكون ذلك قد قرأ فيها الأعراف ولا نصفها ، وقد أنكر على معاذ حين صلى العشاء بالبقرة مع سعة وقتها ، فالمغرب أولى بذلك ، فينبغي على هذا أن يقرأ في المغرب بقصار المفصل ، وهو قول أصحابنا ومالك والشافعي وجمهور العلماء انتهى ، قلت : قيل قراءة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليست كقراءة غيره ، ألا تسمع قول الصحابي : nindex.php?page=hadith&LINKID=911423ما صليت خلف أحد أخف صلاة من النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان يقرأ بالستين إلى المائة ، وقد قال صلى الله تعالى عليه وسلم : " إن داود عليه الصلاة والسلام كان يأمر بدوابه أن تسرح فيقرأ الزبور قبل إسراجها " فإذا كان داود عليه السلام بهذه المثابة فسيدنا محمد صلى الله تعالى عليه وسلم أحرى بذلك وأولى ، وأما إنكاره على معاذ فظاهر لأنه غيره ، فإن قلت : قيل لعل السورة لم يكمل إنزالها ، فقراءته إنما كانت لبعضها ، قلت : جماعة من المفسرين نقلوا الإجماع على نزول الأنعام والأعراف بمكة شرفها الله تعالى ، ومنهم من استثنى في الأنعام ست آيات نزلن بالمدينة .
وفيه حجة لمن يرى باستحباب nindex.php?page=treesubj&link=889القراءة في صلاة المغرب بطولى الطوليين وهم : nindex.php?page=showalam&ids=15767حميد nindex.php?page=showalam&ids=16561وعروة بن الزبير وابن هشام والظاهرية ، وقالوا : الأحسن أن يقرأ المصلي في المغرب بالسورة التي قرأها النبي صلى الله تعالى عليه وسلم نحو الأعراف والطور والمرسلات ونحوها ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : ذكر عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك أنه كره أن يقرأ في صلاة المغرب بالسور الطوال نحو الطور والمرسلات ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : لا أكره بل أستحب أن يقرأ بهذه السور في صلاة المغرب ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13064ابن حزم في المحلى : ولو أنه قرأ في المغرب الأعراف أو المائدة أو الطور أو المرسلات فحسن ، قلت : فعلى هذا عند nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك إذا كره قراءة نحو المرسلات والطور في المغرب ، فإذا قرأ نحو الأعراف فالكراهة بالطريق الأولى ، وإذا استحب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي قراءة هذه السور في المغرب فيدل ذلك على أن وقت المغرب ممتد عنده ، وعن هذا قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : إن للمغرب وقتين ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي : المستحب أن يقرأ في صلاة المغرب من قصار المفصل ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : والعمل على هذا عند أهل العلم ، قلت : هو مذهب nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري nindex.php?page=showalam&ids=12354والنخعي nindex.php?page=showalam&ids=16418وعبد الله بن المبارك nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبي حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=14954وأبي يوسف ومحمد nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك وإسحاق ، وروى nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر : " nindex.php?page=hadith&LINKID=99245أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في المغرب بالتين والزيتون " وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة أيضا وفي سنده مقال ، ولكن روى nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه بسند صحيح ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر : " nindex.php?page=hadith&LINKID=677669كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب : قل يا أيها الكافرون ، وقل هو الله أحد " وروى أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه في كتابه أولاد المحدثين من حديث nindex.php?page=showalam&ids=98جابر بن سمرة قال : " nindex.php?page=hadith&LINKID=677669كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة المغرب ليلة الجمعة : قل يا أيها الكافرون ، وقل هو الله أحد " وروى البزار في مسنده بسند صحيح ، عن بريدة : " nindex.php?page=hadith&LINKID=679578nindex.php?page=treesubj&link=1676_889_899_879_868_857كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب والعشاء : والليل إذا يغشى ، والضحى ، وكان يقرأ في الظهر والعصر بسبح اسم ربك الأعلى وهل أتاك " وروي في هذا الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس وعمران بن الحصين nindex.php?page=showalam&ids=1وأبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنهم ، فأثر nindex.php?page=showalam&ids=2عمر أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15917زرارة بن أبي أوفى قال : أقرأني أبو موسى في كتاب nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله تعالى عنه إليه اقرأ في المغرب آخر المفصل وآخر المفصل من : nindex.php?page=tafseer&surano=98&ayano=1لم يكن إلى آخر القرآن ، وأثر nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة في مصنفه ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12081أبي عثمان النهدي قال : " صلى بنا nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود المغرب فقرأ : قل هو الله أحد ، فوددت أنه قرأ سورة البقرة من حسن صوته " وأخرجه [ ص: 26 ] nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي أيضا .
وأثر nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة أيضا ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، عن أبي نوفل بن أبي عقرب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : سمعته يقرأ في المغرب : إذا جاء نصر الله والفتح ، وأثر nindex.php?page=showalam&ids=40عمران بن الحصين أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة أيضا عن الحسن قال : كان nindex.php?page=showalam&ids=40عمران بن الحصين يقرأ في المغرب : إذا زلزلت والعاديات ، وأثر nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه ، أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق في مصنفه ، عن أبي عبد الله الصنابحي أنه nindex.php?page=treesubj&link=889صلى وراء أبي بكر المغرب ، قرأ في الركعتين الأوليين بأم القرآن وسورتين من قصار المفصل ، ثم قرأ في الثالثة قال : فدنوت منه حتى أن ثيابي لتكاد أن تمس ثيابه ، فسمعته قرأ بأم القرآن وهذه الآية : nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=8ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا حتى nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=8الوهاب وعن مكحول أن قراءة هذه الآية في الركعة الثالثة كانت على سبيل الدعاء ، وروي أيضا نحو ذلك عن التابعين ، فقال nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة في مصنفه : أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ، عن إسماعيل بن عبد الملك قال : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير يقرأ في المغرب مرة : تنبئ أخبارها ، ومرة : تحدث أخبارها ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ، عن ربيع قال : كان الحسن يقرأ في المغرب : إذا زلزلت والعاديات ، لا يدعهما ، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=15945زيد بن الخباب ، عن الضحاك بن عثمان قال : رأيت nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز رضي الله تعالى عنه يقرأ في المغرب بقصار المفصل ، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ، عن محل قال : سمعت إبراهيم يقرأ في الركعة الأولى من المغرب : لإيلاف قريش ، وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في سننه من حديث nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة أن أباه كان يقرأ في المغرب بنحو مما يقرؤون والعاديات ونحوها من السور ، فإن قلت : ما وجه الروايات المختلفة في هذا الباب عن النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قلت : كان هذا بحسب الأحوال ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم من حال المؤتمين في وقت أنهم يؤثرون التطويل فيطول ، وفي وقت لا يؤثرون لعذر ونحوه فيخفف ، وبحسب الزمان والوقت .