مُطَابَقَتُهُ لِلتَّرْجَمَةِ مِنْ حَيْثُ إِنَّ الْآيَةَ الْمَذْكُورَةَ فِيهَا nindex.php?page=treesubj&link=3585إِثْبَاتُ السَّعْيِ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ.

(ذِكْرُ رِجَالِهِ): وَهُمْ أَرْبَعَةٌ:

الْأَوَّلُ: أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14269الدَّارَقُطْنِيُّ: هُوَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ شَبَّوَيْهِ.

قُلْتُ: أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ مَسْعُودِ بْنِ يَزِيدَ أَبُو الْحَسَنِ الْخُزَاعِيُّ الْمَرْوَزِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ شَبَّوَيْهِ، مَاتَ بِطَرَسُوسَ سَنَةَ ثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَهُ الْحَافِظُ الدِّمْيَاطِيُّ.

الثَّانِي: nindex.php?page=showalam&ids=16418عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ.

الثَّالِثُ: nindex.php?page=showalam&ids=16274عَاصِمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ.

الرَّابِعُ: nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ.

(ذِكْرُ لِطَائِفِ إِسْنَادِهِ): فِيهِ التَّحْدِيثُ بِصِيغَةِ الْجَمْعِ فِي مَوْضِعٍ، وَالْإِخْبَارُ كَذَلِكَ فِي مَوْضِعَيْنِ.

وَفِيهِ الْقَوْلُ فِي مَوْضِعَيْنِ.

وَفِيهِ أَنَّ شَيْخَهُ مِنْ أَفْرَادِهِ وَأَنَّهُ وَشَيْخَهُ مَرْوَزِيَّانِ وَأَنَّ عَاصِمًا بَصْرِيٌّ.

(ذِكْرُ تَعَدُّدِ مَوْضِعِهِ وَمَنْ أَخْرَجَهُ غَيْرُهُ):

أَخْرَجَهُ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ أَيْضًا فِي التَّفْسِيرِ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=14906مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=16004الثَّوْرِيِّ.

وَأَخْرَجَهُ nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمٌ فِي الْمَنَاسِكِ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12508أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12156أَبِي مُعَاوِيَةَ.

وَأَخْرَجَهُ nindex.php?page=showalam&ids=13948التِّرْمِذِيُّ فِي التَّفْسِيرِ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ.

وَأَخْرَجَهُ nindex.php?page=showalam&ids=15397النَّسَائِيُّ فِي الْحَجِّ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17381يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ.

(ذِكْرُ مَعْنَاهُ):

قَوْلُهُ: "أَكُنْتُمُ" الْهَمْزَةُ فِيهِ لِلِاسْتِفْهَامِ عَلَى سَبِيلِ الِاسْتِخْبَارِ.

قَوْلُهُ: "قَالَ: نَعَمْ" وَيُرْوَى "فَقَالَ: نَعَمْ" بِزِيَادَةِ فَاءِ الْعَطْفِ، أَيْ: نَعَمْ كُنَّا نَكْرَهُ، وَعَلَّلَ الْكَرَاهَةَ بِقَوْلِهِ: لِأَنَّهَا كَانَتْ مِنْ شَعَائِرِ الْجَاهِلِيَّةِ، وَإِنَّمَا أَنَّثَ الضَّمِيرَ بِاعْتِبَارِ جَمْعِ السَّعْيِ، وَهِيَ سَبْعُ مَرَّاتٍ، وَالْمُرَادُ مِنَ الشَّعَائِرِ الْعَلَامَاتُ الَّتِي كَانُوا يَتَعَبَّدُونَ بِهَا، وَقَدْ مَرَّ الْكَلَامُ فِي الشَّعَائِرِ عَنْ قَرِيبٍ، قِيلَ: إِنَّمَا خَصَّ السَّعْيَ، وَالطَّوَافُ أَيْضًا مِنْ شَعَائِرِهِمْ.

قُلْتُ: لَا نُسَلِّمُ ذَلِكَ بِخِلَافِ السَّعْيِ، وَكَانَ لَهُمُ الصَّنَمَانِ اللَّذَانِ ذَكَرْنَاهُمْ يَتَمَسَّحُونَ بِهِمَا وَيَعْبُدُونَهُمَا فِي تِلْكَ الْبُقْعَةِ.