وَقَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ "لِيُرِيَ الْمُشْرِكِينَ قُوَّتَهُ" فِيهِ حَصْرُ السَّبَبِ فِيمَا ذَكَرَهُ عَلَى مَا هُوَ الْمَشْهُورُ فِي "إِنَّمَا" مِنْ إِفَادَةِ الْحَصْرِ، وَقَدْ جَاءَ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ سَبَبٌ آخَرُ وَهُوَ "سَعْيُ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ" فَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ هُوَ الْمُقْتَضِيَ لِمَشْرُوعِيَّةِ الْإِسْرَاعِ عَلَى مَا رَوَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ مِنْ حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ.

قَوْلُهُ: nindex.php?page=hadith&LINKID=683418 "قَالَ: إِنَّ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ لَمَّا أُمِرَ بِالْمَنَاسِكِ عَرَضَ لَهُ الشَّيْطَانُ عِنْدَ السَّعْيِ فَسَبَقَهُ فَسَابَقَهُ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ" وَقَدْ وَرَدَ أَيْضًا سَبَبٌ آخَرُ وَهُوَ سَعْيُ هَاجَرَ عَلَيْهَا السَّلَامُ عَلَى مَا صَرَّحَ بِهِ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ، عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: "جَاءَ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ" الْحَدِيثَ.

وَفِيهِ: "فَهَبَطَتْ مِنَ الصَّفَا حَتَّى إِذَا بَلَغَتِ الْوَادِيَ رَفَعَتْ طَرَفَ دِرْعِهَا وَسَعَتْ سَعْيَ إِنْسَانٍ مَجْهُودٍ حَتَّى جَاوَزَتِ الْوَادِيَ" الْحَدِيثَ.

وَفِيهِ: "فَفَعَلَتْ ذَلِكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ" قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "فَلِذَلِكَ nindex.php?page=treesubj&link=22802سَعَى النَّاسُ بَيْنَهُمَا" فَإِنْ كَانَ الْمُرَادُ بِقَوْلِهِ: "فَلِذَلِكَ سَعَى النَّاسُ بَيْنَهُمَا" الْإِسْرَاعَ فِي الْمَشْيِ فَهَذِهِ الْعِلَّةُ مِنْ نَصِّ الشَّارِعِ فَهِيَ أَوْلَى مَا يُعَلَّلُ بِهِ السَّعْيُ، وَإِنْ أَرَادَ بِالسَّعْيِ مُطْلَقَ الذَّهَابِ فَلَا، وَيَدُلُّ عَلَيْهِ رِوَايَةُ الْأَزْرَقِيِّ "فَلِذَلِكَ طَافَ النَّاسُ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ" وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

قَوْلُهُ nindex.php?page=showalam&ids=14171 "الْحُمَيْدِيُّ" بِضَمِّ الْحَاءِ نِسْبَةً إِلَى حُمَيْدٍ أَحَدِ أَجْدَادِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيِّ الْمَكِّيِّ شَيْخِ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيِّ وَمِنْ أَفْرَادِهِ، وَمَعْنَى هَذِهِ الزِّيَادَةِ أَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=14171الْحُمَيْدِيَّ صَرَّحَ بِالتَّحْدِيثِ فِي رِوَايَتِهِ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16666عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، وَصَرَّحَ عَمْرٌو بِالسَّمَاعِ مِنْ nindex.php?page=showalam&ids=16568عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَمِنْ طَرِيقِهِ أَخْرَجَهُ nindex.php?page=showalam&ids=12180أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمُسْتَخْرَجِ.

وَقَالَ الْكِرْمَانِيُّ: زَادَ لَفْظَ "حَدَّثَنَا" وَ"سَمِعْتُ" بَدَلَ الْمُعَنْعَنِ، وَفَائِدَتُهُ الْخُرُوجُ عَنِ الْخِلَافِ فِي الْقَبُولِ، سِيَّمَا وَسُفْيَانُ مِنَ الْمُدَلِّسِينَ.

قَوْلُهُ: "مِثْلَهُ" أَيْ مِثْلَ مَا رُوِيَ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي الْحَدِيثِ السَّابِقِ.