nindex.php?page=showalam&ids=14923عَمْرُو بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرِ بْنِ كَبِيرٍ أَبُو حَفْصٍ الْبَاهِلِيُّ الْبَصْرِيُّ الصَّيْرَفِيُّ، nindex.php?page=showalam&ids=12063وَأَبُو عَاصِمٍ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ، بِفَتْحِ الْمِيمِ، الشَّيْبَانِيُّ أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ الْبَصْرِيُّ، وَفِي التَّوْضِيحِ: وَهَذَا مِنَ nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ قَدْ يَدُلُّ أَنَّ فَرْضَ الْحَجِّ نَزَلَ قَبْلَ اعْتِمَارِهِ؛ إِذْ لَوِ اعْتَمَرَ قَبْلَهُ مَا صَحَّ اسْتِدْلَالُهُ عَلَى مَا ذَكَرَهُ، وَيَتَفَرَّعُ عَلَى ذَلِكَ فَرْضُ nindex.php?page=treesubj&link=3276الْحَجِّ هَلْ هُوَ عَلَى الْفَوْرِ أَوِ التَّرَاخِي، وَالَّذِي جَنَحَ إِلَيْهِ nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنُ عُمَرَ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ عَلَى التَّرَاخِي، وَهُوَ الَّذِي تَعْضُدُهُ الْأُصُولُ، أَنَّ فِي فَرْضِ الْحَجِّ سَعَةً وَفُسْحَةً، وَلَوْ كَانَ وَقْتُهُ مُضَيَّقًا لَوَجَبَ إِذَا أَخَّرَهُ إِلَى سَنَةٍ أُخْرَى أَنْ يَكُونَ قَضَاءً لَا أَدَاءً، فَلَمَّا ثَبَتَ أَنْ يَكُونَ أَدَاءً فِي أَيِّ وَقْتٍ أَتَى بِهِ، عُلِمَ أَنَّهُ لَيْسَ عَلَى الْفَوْرِ. انْتَهَى.

(قُلْتُ): هَذَا أَخَذَهُ مِنْ كَلَامِ nindex.php?page=showalam&ids=12997ابْنِ بَطَّالٍ، وَفِي دَعْوَاهُ أَنَّهُ عَلَى التَّرَاخِي بِمَا ذَكَرَهُ نَظَرٌ؛ لِأَنَّهُ لَا يَلْزَمُ مِنْ صِحَّةِ تَقْدِيمِ أَحَدِ النُّسُكَيْنِ عَلَى الْآخَرِ نَفْيُ الْفَوْرِيَّةِ، وَفِيهِ خِلَافٌ قَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي أَوَّلِ الْحَجِّ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.