الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1820 29 - (حدثنا محمد بن عبيد الله، قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16372عبد العزيز بن أبي حازم، عن nindex.php?page=showalam&ids=11974أبي حازم، عن nindex.php?page=showalam&ids=31سهل بن سعد رضي الله عنه قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=651786nindex.php?page=treesubj&link=851_2436كنت أتسحر في أهلي، ثم تكون سرعتي أن أدرك السجود مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
مطابقته للترجمة ظاهرة؛ لأن فيه nindex.php?page=treesubj&link=2436تأخير السحور بحيث إن سهلا كان يسرع بعد تسحره إلى الصلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم مخافة الفوات، وأما المطابقة في نسخة باب تعجيل السحور فأظهر من ذلك.
وهذا الحديث من أفراد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري، وقد أخرجه في باب وقت الفجر عن nindex.php?page=showalam&ids=12427إسماعيل بن أبي أويس، عن أخيه، عن سليمان، عن nindex.php?page=showalam&ids=11974أبي حازم أنه سمع nindex.php?page=showalam&ids=31سهل بن سعد.. إلى آخره، وهاهنا أخرجه عن محمد بن عبيد الله أبي ثابت المدني، من كبار مشايخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري، عن nindex.php?page=showalam&ids=16372عبد العزيز بن أبي حازم، nindex.php?page=showalam&ids=11974وأبو حازم اسمه سلمة بن دينار. قوله: " ثم تكون سرعتي" ؛ أي: أتسرع لأن أدرك السحور، أي: الصلاة، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=16036سليمان بن بلال: ثم تكون سرعة بي، " وتكون" تامة، وكلمة " أن" مصدرية، قوله: أن أدرك السحور، كذا هو في رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني والنسفي، وفي رواية الجمهور: " أن أدرك السجود"، ويؤيده أن في الرواية التي مضت في المواقيت: " أن أدرك صلاة الفجر"، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي: " صلاة الصبح"، وفي رواية أخرى: " صلاة الغداة"، وقال المزي: أخرج nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري حديث: كنت أتسحر، في الصوم عن محمد بن عبيد الله وقتيبة، كلاهما عنه به، وحديث nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة ذكره خلف ولم يجده في (الصحيح)، ولا ذكره أبو مسعود، وقال بعضهم: رأيت هنا بخط القطب ومغلطاي: محمد بن عبيد بغير إضافة، وهو غلط، والصواب: عبيد الله. (قلت): ليس في الأدب أن يقال: إنه غلط؛ لأن الظاهر أن مغلطاي تبع القطب، ويحتمل أن تكون لفظة " الله" ساقطة من نسخة القطب لسهو الكاتب.