قَالَ بَعْضُهُمْ : كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّ سُلَيْمَانَ هَذَا هُوَ ابْنُ بِلَالٍ لَكِنْ لَمْ أَرَهُ بَعْدَ التَّتَبُّعِ التَّامِّ مِنْ حَدِيثِهِ ، فَظَهَرَ أَنَّهُ nindex.php?page=showalam&ids=11994سُلَيْمَانُ بْنُ حَيَّانَ أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ . انْتَهَى .

قُلْتُ : هَذَا الْكِرْمَانِيُّ قَالَ : nindex.php?page=showalam&ids=11994سُلَيْمَانُ هُوَ أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ ضِدَّ الْأَبْيَضِ مِنْ غَيْرِ ظَنٍّ وَلَا حُسْبَانٍ ، وَلَوْ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَهُ لَمْ يَحُجْهُ شَيْءٌ إِلَى مَا قَالَهُ ، وَلَكِنَّهُ كَأَنَّهُ لَمَا رَأَى كَلَامَ الْكِرْمَانِيِّ لَمْ يَعْتَمِدْ عَلَيْهِ لِقِلَّةِ مُبَالَاتِهِ بِهِ ، ثُمَّ لَمَّا فَتَّشَ بِتَتَبُّعٍ تَامٍّ ظَهَرَ لَهُ أَنَّ الَّذِي قَالَهُ الْكِرْمَانِيُّ هُوَ هُوَ ، وَفِي جُمْلَةِ الْأَمْثَالِ : خُبْزُ الشَّعِيرِ يُؤْكَلُ وَيُذَمُّ ، وَقَدْ وَصَلَ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ هَذَا الَّذِي ذَكَرَهُ مُعَلَّقًا [ ص: 87 ] عَقِيبَ هَذَا . وَفِيهِ : سَأَلْتُ nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسًا عَنْ صِيَامِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .. فَذَكَرَ الْحَدِيثَ أَتَمَّ مِنْ طَرِيقِ nindex.php?page=showalam&ids=16936مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ .

فَإِنْ قُلْتَ : قَدْ ذَكَرْنَا تَقَدُّمَ هَذَا الْحَدِيثِ فِي الصَّلَاةِ فِي بَابِ قِيَامِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَوْمِهِ ، وَمَا نُسِخَ مِنْ قِيَامِ اللَّيْلِ ، وَفِي آخِرِهِ : تَابَعَهُ سُلَيْمَانُ ، nindex.php?page=showalam&ids=11994وَأَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=15767حُمَيْدٍ . فَهَذَا يَقْتَضِي أَنَّ سُلَيْمَانَ هَذَا غَيْرُ أَبِي خَالِدٍ ؛ لِلْعَطْفِ فِيهِ .

قُلْتُ : قَالَ بَعْضُهُمْ : يُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ الْوَاوُ زَائِدَةً ، وَرَدَّيْنَا عَلَيْهِ هُنَاكَ أَنَّ زِيَادَةَ الْوَاوِ نَادِرَةٌ بِخِلَافِ الْأَصْلِ سِيَّمَا الْحُكْمُ بِذَلِكَ بِالِاحْتِمَالِ ، وَقَدْ مَرَّ الْكَلَامُ فِيهِ هُنَاكَ مُسْتَوْفًى .