nindex.php?page=treesubj&link=24589 (الصَّلَاةُ نُورُ الْمُؤْمِنِ) ؛ أَيْ: تُنَوِّرُ وَجْهَ صَاحِبِهَا فِي الدُّنْيَا وَتُكْسِبُهُ جَمَالًا وَبَهَاءً كَمَا هُوَ مُشَاهَدٌ مَحْسُوسٌ وَ[تُنَوِّرُ] قَلْبَهُ؛ لِأَنَّهَا [ ص: 247 ] تُشْرِقُ فِيهِ أَنْوَارُ الْمَعَارِفِ وَمُكَاشَفَاتُ الْحَقَائِقِ وَ[تُنَوِّرُ] قَبْرَهُ، كَمَا قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=4أَبُو الدَّرْدَاءِ (صَلُّوا رَكْعَتَيْنِ فِي ظُلَمِ اللَّيْلِ لِظُلْمَةِ الْقَبْرِ) وَتَرْكُهَا يُظْلِمُ الْقَلْبَ فَإِنَّ الطَّاعَةَ نُورٌ، وَالْمَعْصِيَةَ ظُلْمَةٌ، وَكُلَّمَا قَوِيَتِ الظَّلَمَةُ ازْدَادَتِ الْحَيْرَةُ حَتَّى يَقَعَ تَارِكُهَا فِي الْبِدَعِ وَالضَّلَالَاتِ وَهُوَ لَا يَشْعُرُ كَأَعْمَى خَرَجَ فِي ظُلْمَةٍ وَحْدَهُ وَتَقْوَى هَذِهِ الظُّلْمَةُ حَتَّى تَظْهَرَ فِي الْعَيْنِ ثُمَّ حَتَّى تَعْلُوَ الْوَجْهَ فَيَصِيرُ سَوَادًا يُدْرِكُهُ أَهْلُ الْبَصَائِرِ وَتَحْصُلُ حِينَ ذَلِكَ الْوَحْشَةُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ سِيَّمَا أَهْلِ الْخَيْرِ فَيَجِدُ وَحْشَةً بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ، وَكُلَّمَا قَوِيَتْ تِلْكَ الْوَحْشَةُ بَعُدَ مِنْهُمْ وَحُرِمَ بَرَكَةَ النَّفْعِ بِهِمْ وَقَرُبَ مِنْ حِزْبِ الشَّيْطَانِ بِقَدْرِ مَا بَعُدَ مِنْ حِزْبِ الرَّحْمَنِ

nindex.php?page=showalam&ids=15007 (الْقُضَاعِيُّ) فِي مُسْنَدِ الشِّهَابِ nindex.php?page=showalam&ids=13359 (وَابْنُ عَسَاكِرَ) فِي التَّارِيخِ (عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٍ) وَرَوَاهُ عَنْهُ nindex.php?page=showalam&ids=12201أَبُو يَعْلَى nindex.php?page=showalam&ids=16138وَالدَّيْلَمِيُّ بِاللَّفْظِ الْمَزْبُورِ، فَلَوْ عَزَاهُ إِلَيْهِمَا لَكَانَ أَوْلَى قَالَ الْعَامِرِيُّ فِي شَرْحِ الشِّهَابِ: صَحِيحٌ