الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
(إذا nindex.php?page=treesubj&link=17571تطيبت المرأة لغير زوجها) ؛ أي: استعملت الطيب في شيء من بدنها؛ أو ملبوسها؛ لاستمتاع غير حليل؛ كزان؛ أو مساحقة؛ أو ليجد الأجانب ريحها؛ وإن خلا عن الزنا والسحاق؛ (فإنما هو) ؛ أي: تطيبها لذلك؛ (نار) ؛ أي: يجر إليها؛ ويؤدي إلى استحقاقها؛ فهو من مجاز التشبيه؛ (وشنار) ؛ بشين معجمة؛ ونون؛ مفتوحتين؛ مخفف: عيب وعار؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : " رجل شنير" ؛ كثير الشنار؛ قال بعضهم:
ونحن رعية وهم رعاة ... ولولا رعيهم شنع الشنار
يريد أن الناس يقولون: " النار؛ ولا العار" ؛ وفعل هذه العاهرة قد بلغ من الشناعة ما اجتمع لها فيه النار والعار؛ معا؛ وقد جمع لهاتين العقوبتين الدنيوية؛ والأخروية؛ عار بعده نار.
(طس؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ) ؛ قال الهيتمي: فيه امرأتان لم أعرفهما؛ وبقية رجاله ثقات.