3 - " آخر من يدخل الجنة رجل يقال له: (جهينة) ؛ فيقول أهل الجنة: عند جهينة الخبر اليقين " ؛ (خط)؛ في رواة عن مالك ؛ (ض). ابن عمر
[ ص: 39 ]
وَإِنْ دَخَلُوا دَارَ الشَّقَاءِ فَإِنَّهُمْ ... عَلَى لَذَّةٍ فِيهَا نَعِيمٌ مُبَايِنُ
نَعِيمَ جِنَانِ الْخُلْدِ وَالْأَمْرُ وَاحِدٌ
... وَبَيْنَهُمَا عِنْدَ التَّجَلِّي تَبَايُنُ
يُسَمَّى عَذَابًا مِنْ عُذُوبَةِ طَعْمِهِ
... وَذَاكَ لَهُ كَالْقِشْرِ وَالْقِشْرُ صَايِنُ
وإن دخلوا دار الشقاء فإنهم ... على لذة فيها نعيم مباين
نعيم جنان الخلد والأمر واحد
... وبينهما عند التجلي تباين
يسمى عذابا من عذوبة طعمه
... وذاك له كالقشر والقشر صاين