nindex.php?page=treesubj&link=17348 (كُلُوا السَّفَرْجَلَ؛ فَإِنَّهُ يُجِمُّ الْفُؤَادَ) أَيْ يُرِيحُهُ، وَقِيلَ يَفْتَحُهُ وَيُوَسِّعُهُ، مِنْ جَمَامِ الْمَاءِ وَهُوَ اتِّسَاعُهُ وَكَثْرَتُهُ، (وَيُشَجِّعُ الْقَلْبَ) أَيْ يُقَوِّيهِ، (وَيُحَسِّنُ الْوَلَدَ) قِيلَ يَجْمَعُهُ عَلَى صَلَاحِهِ وَنَشَاطِهِ. قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14085الْحَرَالِيُّ : كَانَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) كَثِيرًا مَا يُنَبِّهُ عَلَى حِكْمَةِ اللَّهِ فِي الْأَشْيَاءِ الَّتِي بِهَا يَتَنَاوَلُ أَوْ يَجْتَنِبُ عَمَلًا بِقَوْلِهِ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=164وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ فَكَانَ يُبَيِّنُ لَهُمْ حِكْمَةَ اللَّهِ فِي الْمُتَنَاوَلِ مِنْ مَخْلُوقَاتِهِ، وَمَعْرِفَةَ أَخَصِّ مَنَافِعِهَا مِمَّا خَلَقَهُ لِيَكُونَ غِذَاءً فِي سِعَتِهِ أَوْ ضَرُورَةً أَوْ إِدَامًا أَوْ فَاكِهَةً وَدَوَاءً كَذَلِكَ، وَمَعْرِفَةَ مُوَازَنَةٍ مَا بَيْنَ الِانْتِفَاعِ بِالشَّيْءِ وَمَضَرَّتِهِ، وَاسْتِعْمَالِهِ عَلَى حُكْمِ الْأَغْلَبِ مِنْ مَنْفَعَتِهِ [ ص: 47 ] وَاجْتِنَابِهِ عَلَى حُكْمِ الْأَغْلَبِ مِنْ مَضَرَّتِهِ.

(فر عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=6201عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ ) وَفِيهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْعَرْزَمِيُّ، أَوْرَدَهُ الذَّهَبِيُّ فِي الضُّعَفَاءِ، وَنَقَلَ تَضْعِيفَهُ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=14269الدَّارَقُطْنِيِّ . قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11890ابْنُ الْجَوْزِيِّ : لَيْسَ لِخَبَرِ السَّفَرْجَلِ مَدَارٌ يُرْجَعُ إِلَيْهِ. وَقَالَ ابْنُ الْقَيِّمِ : رُوِيَ فِي السَّفَرْجَلِ أَحَادِيثُ هَذَا مِنْهَا، وَلَا تَصِحُّ.