[ ص: 56 ] nindex.php?page=hadith&LINKID=693845 (كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، أَلَا فَزُورُوهَا؛ فَإِنَّهَا تُرِقُّ الْقَلْبَ، وَتُدْمِعُ الْعَيْنَ، وَتُذَكِّرُ الْآخِرَةَ، وَلَا تَقُولُوا هَجْرًا) بِالضَّمِّ أَيْ قَبِيحًا أَوْ فُحْشًا، وَقَدْ أَهْجَرَ فِي مَنْطِقِهِ أَفْحَشَ وَأَكْثَرَ الْكَلَامَ فِيمَا لَا يَنْبَغِي، وَقَوْلُهُ: (نَهَيْتُكُمْ) خِطَابُ رِجَالٍ، فَلَا يَدْخُلُ فِيهِ الْإِنَاثُ عَلَى الْمُخْتَارِ عِنْدَ أَصْحَابِنَا، فَلَا يُنْدَبُ لَهُنَّ، لَكِنْ يَجُوزُ مَعَ الْكَرَاهَةِ، ثُمَّ الزِّيَارَةُ بِمُجَرَّدِ هَذَا الْقَصْدِ يَسْتَوِي فِيهَا الْقُبُورُ كَمَا سَبَقَ. قَالَ السُّبْكِيُّ : مَتَى كَانَتِ الزِّيَادَةُ بِهَذَا الْقَصْدِ لَا يُشْرَعُ فِيهَا قَصْدُ قَبْرٍ بِعَيْنِهِ، وَلَا تُشَدُّ الرِّحَالُ لَهَا، وَعَلَيْهِ يُحْمَلُ مَا فِي شَرْحِ nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمٍ مِنْ مَنْعِ nindex.php?page=treesubj&link=17918شَدِّ الرِّحَالِ لِزِيَارَةِ الْقُبُورِ، وَكَذَا بِقَصْدِ التَّبَرُّكِ إِلَّا الْأَنْبِيَاءُ فَقَطْ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: اسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى حِلِّ nindex.php?page=treesubj&link=2317زِيَارَةِ الْقُبُورِ، هَبِ الزَّائِرَ ذَكَرًا أَمْ أُنْثَى، وَالْمَزُورَ nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمًا أَمْ كَافِرًا، قَالَ النَّوَوِيُّ : بِالْجَوَازِ قَطَعَ الْجُمْهُورُ. وَقَالَ صَاحِبُ الْحَاوِي: وَلَا تَجُوزُ nindex.php?page=treesubj&link=2317زِيَارَةُ قَبْرِ الْكَافِرِ، وَهُوَ غَلَطٌ انْتَهَى. وَحُجَّةُ nindex.php?page=showalam&ids=15151الْمَاوَرْدِيِّ آيَةُ nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=84وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ وَفِيهِ نَظَرٌ انْتَهَى.

(ك) فِي الْجَنَائِزِ (عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٍ ). قَالَ ابْنُ حَجَرٍ : سَنَدُهُ ضَعِيفٌ.