أَنَا مَنْ أَهْوَى وَمَنْ أَهْوَى أَنَا.  . . نَحْنُ رُوحَانِ حَلَلْنَا بَدَنَا     
فَإِذَا أَبْصَرَتْنِي أَبْصَرْتُهُ. 
 . . وَإِذَا أَبْصَرْتُهُ كُنْتُ أَنَا 
إِذَا نَزَلَ الْحَقُّ مِنْ عِزِّهِ.  . .     إِلَى مَنْزِلِ الْجُوعِ وَالْمَرْحَمَهْ 
فَخُذْهُ عَلَى حَدِّ مَا قَالَهُ.  . .     فَإِنَّ بِهِ تَحْصُلُ الْمَكْرُمَهْ 
وَلَا تُلْقِيَنَّهُ عَلَى جَاهِلٍ.  . .     فَتَحْصُلُ فِي مَوْطِنِ الْمَذْمَمَهْ 
أنا من أهوى ومن أهوى أنا.  . . نحن روحان حللنا بدنا     
فإذا أبصرتني أبصرته. 
 . . وإذا أبصرته كنت أنا 
إذا نزل الحق من عزه.  . .     إلى منزل الجوع والمرحمه 
فخذه على حد ما قاله.  . .     فإن به تحصل المكرمه 
ولا تلقينه على جاهل.  . .     فتحصل في موطن المذممه