375 - " إذا أراد الله بعبد خيرا جعل صنائعه ومعروفه في أهل الحفاظ؛ وإذا أراد بعبد شرا جعل صنائعه ومعروفه في غير أهل الحفاظ " ؛ (فر)؛ عن ؛ (ض). جابر
إِنَّ الصَّنِيعَةَ لَا تَكُونُ صَنِيعَةً ... حَتَّى يُصَابَ بِهَا طَرِيقُ الْمَصْنَعِ
إِنَّمَا الْجُودُ أَنْ تَجُودَ عَلَى مَنْ ... هُوَ لِلْفَضْلِ وَالْكَرَامَةِ أَهْلَا
وَوَضْعُ النَّدَى فِي مَوْضِعِ السَّيْفِ بِالْعُلَا ... مُضِرٌّ كَوَضْعِ السَّيْفِ فِي مَوْضِعِ النَّدَى
إن الصنيعة لا تكون صنيعة ... حتى يصاب بها طريق المصنع
إنما الجود أن تجود على من ... هو للفضل والكرامة أهلا
ووضع الندى في موضع السيف بالعلا ... مضر كوضع السيف في موضع الندى