الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
nindex.php?page=treesubj&link=16360 ( الحلف حنث أو ندم ) ؛ لأنه إما أن يحنث فيأثم؛ لكذب اليمين؛ أو يندم على منعه نفسه مما كان له فعله؛ وقوله: "لا فعلت"؛ [ ص: 417 ] و"لأفعلن"؛ نوع تأل على الله؛ فربما أكذبه بحنث؛ أو عذب قلبه بندم؛ فحق المسلم أن يتحاشى من الحلف؛ فإن اضطر؛ سلك سبيل التعريض؛ وإن بدر منه سهو يتبعه بالاستثناء؛ وقيل: العاقل إذا تكلم أتبع كلامه ندما؛ والأحمق إذا تكلم أتبع كلامه حلفا؛ وعلامة الكاذب جوده بيمينه بغير مستحلف؛ كما قال بعضهم:
وفي اليمين على ما أنت واعده ما دل أنك في الميعاد متهم
(تخ ك) ؛ في الإيمان؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ) ؛ ابن الخطاب ؛ رواه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي ؛ قال في المهذب: وفيه ضعف.