الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4160 - nindex.php?page=hadith&LINKID=907979nindex.php?page=treesubj&link=33391 "الخيل معقود بنواصيها الخير؛ والنبل؛ إلى يوم القيامة ؛ وأهلها معانون عليها؛ والمنفق عليها كباسط يده في صدقة؛ وأبوالها وأرواثها لأهلها عند الله يوم القيامة من مسك الجنة"؛ (طب)؛ عن عريب المليكي ؛ (صح) .
nindex.php?page=treesubj&link=33391 ( الخيل معقود بنواصيها الخير والنبل ؛ إلى يوم القيامة؛ وأهلها معانون عليها؛ والمنفق عليها) ؛ في العلف؛ وغيره؛ (كباسط يده في صدقة) ؛ في حصول الأجر؛ (وأبوالها وأرواثها لأهلها عند الله يوم القيامة من مسك الجنة) ؛ أي أنها تصير كذلك؛ قال جمع: قوله: "الخيل"؛ لفظ عام؛ والمراد به: الخيل الغازية في سبيل الله؛ لقوله في الحديث الآتي: "الخيل ثلاثة..."؛ أو المراد جنس الخيل؛ أي أنها بصدد أن يكون فيها الخير؛ فأما من ارتبطها لمحرم؛ فحصول الوزر لطروء ذلك الأمر.
(طب) ؛ وكذا في الأوسط؛ (عن عريب ) ؛ بعين مهملة مفتوحة؛ وراء مكسورة؛ أبي عبد الله ؛ (المليكي) ؛ شامي؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : له صحبة؛ قال الهيثمي : وفيه من لم أعرفه.