الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4497 - nindex.php?page=hadith&LINKID=103452nindex.php?page=treesubj&link=29798_29803_29813 (الرؤيا ثلاثة: منها تهاويل من الشيطان ليحزن ابن آدم، ومنها ما يهم به الرجل في يقظته فيراه في منامه، ومنها جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة) (هـ) عن nindex.php?page=showalam&ids=6201عوف بن مالك - (صح) .
nindex.php?page=treesubj&link=29803_29813_29798 (الرؤيا ثلاثة، منها تهاويل من الشيطان ليحزن ابن آدم) ولا حقيقة لها في نفس الأمر (ومنها ما يهم به الرجل في يقظته فيراه في منامه) قال القرطبي: ويدخل فيه ما يلازمه في يقظته من الأعمال والعلوم والأقوال، وما يقوله الأطباء من أن الرؤيا من خلط غالب على الرائي (ومنها جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة) قال nindex.php?page=showalam&ids=14155الحكيم: أصل الرؤيا حق جاء من عند الحق المبين يخبرنا عن أنباء الغيب، وهي بشارة أو نذارة أو معاينة، وكانت عامة أمور الأولين بها، ثم ضعفت في هذه الأمة لعظيم ما جاء به النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - من الوحي، ولما فيها من التصديق، وأهل الإلهام واليقين، فاستغنوا بها عن الرؤيا، والمؤمن محسود ولع به الشيطان لشدة عداوته فهو يكيده ويحزنه من كل وجه، ويلبس عليه، فإذا رأى رؤيا صادقة خلطها ليفسد عليه بشراه أو نذارته أو معاينته، ونفسه عون للشيطان، فيلبس عليه بما اهتم به في يقظته، فهذان الصنفان ليسا من أنباء الغيب، والصنف الثالث هي nindex.php?page=treesubj&link=29813الرؤيا الصادقة التي هي من أجزاء النبوة
(هـ عن nindex.php?page=showalam&ids=6201عوف بن مالك) الأشجعي: صحابي مشهور [ ص: 48 ]