4598 - (سألت ربي أن لا يعذب اللاهين من ذرية البشر فأعطانيهم) (ش قط في الأفراد والضياء) عن أنس - (صح) .

التالي السابق

عرض الحاشية

(سَأَلْتُ رَبِّي أَنْ لَا يُعَذِّبَ اللَّاهِينَ) الْبُلْهَ الْغَافِلِينَ، أَوِ الَّذِينَ لَمْ يَتَعَمَّدُوا الذُّنُوبَ، وَإِنَّمَا فَرَطَ مِنْهُمْ سَهْوٌ أَوْ غَفْلَةٌ، أَوِ الْأَطْفَالَ (مِنْ ذُرِّيَّةِ الْبَشَرِ) ؛ لِأَنَّ أَعْمَالَهُمْ كَاللَّهْوِ وَاللَّغْوِ مِنْ غَيْرِ عَقْدٍ وَلَا عَزْمٍ (فَأَعْطَانِيهِمْ) وَيُعَيِّنُ الْأَخِيرَ مَا رَوَاهُ الْبَزَّارُ وَالطَّبَرَانِيُّ بِسَنَدٍ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ عَنِ الْحَبْرِ: كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ، فَسَأَلَهُ رَجُلٌ: مَا تَقُولُ فِي اللَّاهِينَ فَسَكَتَ، فَلِمَا فَرَغَ مِنْ غَزْوِهِ وَطَافَ، فَإِذَا هُوَ بِغُلَامٍ وَقَعَ وَهُوَ يَعْبَثُ بِالْأَرْضِ فَنَادَى مُنَادِيهِ: أَيْنَ السَّائِلُ عَنِ اللَّاهِينَ، فَأَقْبَلَ الرَّجُلُ، فَنَهَى عَنْ قَتْلِ الْأَطْفَالِ ثُمَّ قَالَ: هَذَا مِنَ اللَّاهِينَ

(ش قط فِي الْأَفْرَادِ وَالضِّيَاءُ) الْمَقْدِسِيُّ (عَنْ أَنَسٍ) وَرَوَاهُ عَنْهُ الدَّيْلَمِيُّ ، قَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ : حَدِيثٌ لَا يَثْبُتُ، وَلَهُ عِدَّةُ طُرُقٍ وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى ، قَالَ الْهَيْثَمِيُّ : رِجَالُ أَحَدِهَا رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُتَوَكِّلِ وَهُوَ ثِقَةٌ

(سألت ربي أن لا يعذب اللاهين) البله الغافلين، أو الذين لم يتعمدوا الذنوب، وإنما فرط منهم سهو أو غفلة، أو الأطفال (من ذرية البشر) ؛ لأن أعمالهم كاللهو واللغو من غير عقد ولا عزم (فأعطانيهم) ويعين الأخير ما رواه البزار والطبراني بسند رجاله ثقات عن الحبر: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - في بعض مغازيه، فسأله رجل: ما تقول في اللاهين فسكت، فلما فرغ من غزوه وطاف، فإذا هو بغلام وقع وهو يعبث بالأرض فنادى مناديه: أين السائل عن اللاهين، فأقبل الرجل، فنهى عن قتل الأطفال ثم قال: هذا من اللاهين

(ش قط في الأفراد والضياء) المقدسي (عن أنس) ورواه عنه الديلمي ، قال ابن الجوزي : حديث لا يثبت، وله عدة طرق ورواه أبو يعلى ، قال الهيثمي : رجال أحدها رجال الصحيح غير عبد الرحمن بن المتوكل وهو ثقة