يَقُولُونَ لِي دَارُ الْأَحِبَّةِ قَدْ دَنَتْ. . . وَأَنْتَ كَئِيبٌ إِنَّ ذَا لِعَجِيبُ [ ص: 139 ]
فَعَلَتْ وَمَا تُغْنِي دِيَارٌ قَرِيبَةٌ.
. . إِذَا لَمْ يَكُنْ بَيْنَ الْقُلُوبِ قَرِيبُ
تَرَاهُ إِذَا مَا جِئْتَهُ مُتَهَلِّلًا. . . كَأَنَّكَ تُعْطِيهِ الَّذِي أَنْتَ سَائِلُهُ
تَعَوَدَ بَسْطَ الْكَفِّ حَتَّى لَوْ أَنَّهُ. . . أَرَادَ انْقِبَاضًا لَمْ تُعْطِهِ أَنَامِلُهْ
وَلَوْ لَمْ يَكُنْ فِي كَفِّهِ غَيْرُ رُوحِهِ. . . لَجَادَ بِهَا فَلْيَتَّقِ اللَّهَ سَائِلُهْ
يقولون لي دار الأحبة قد دنت. . . وأنت كئيب إن ذا لعجيب [ ص: 139 ]
فعلت وما تغني ديار قريبة.
. . إذا لم يكن بين القلوب قريب
تراه إذا ما جئته متهللا. . . كأنك تعطيه الذي أنت سائله
تعود بسط الكف حتى لو أنه. . . أراد انقباضا لم تعطه أنامله
ولو لم يكن في كفه غير روحه. . . لجاد بها فليتق الله سائله