شِرَارُكُمْ عُزَّابُكُمْ جَاءَ الْخَبَرْ. . . أَرَاذِلُ الْأَمْوَاتِ عُزَّابُ الْبَشَرْ
أَهْلًا بِهَا بَيْضَاءَ ذَاتِ اكْتِحَالْ. . . بِالنَّقْشِ يَزْهُو ثَوْبُهَا بِالصِّقَالْ
مَنَّتْ بِوَصْلٍ بَعْدَ وَعْدٍ شَفَّتْ. . . مِنْ أَلَمِ الْفُرْقَةِ بَعْدَ اعْتِلَالْ
تَسْأَلُ هَلْ جَاءَ لَنَا مُسْنَدًا. . . عَمَّنْ لَهُ الْمَجْدُ سَمَا وَالْكَمَالْ
ذَمُّ وَلِيِّ الْعُزْبَةِ قُلْنَا نَعَمْ. . . مَنْ مَالَ عَنْ إِلْفٍ وَفِي الْكَفِّ مَالْ
أَرَاذِلُ الْأَمْوَاتِ عُزَّابُكُمْ. . . شِرَارُكُمْ عُزَّابُكُمْ يَا رِجَالْ
شراركم عزابكم جاء الخبر. . . أراذل الأموات عزاب البشر
أهلا بها بيضاء ذات اكتحال. . . بالنقش يزهو ثوبها بالصقال
منت بوصل بعد وعد شفت. . . من ألم الفرقة بعد اعتلال
تسأل هل جاء لنا مسندا. . . عمن له المجد سما والكمال
ذم ولي العزبة قلنا نعم. . . من مال عن إلف وفي الكف مال
أراذل الأموات عزابكم. . . شراركم عزابكم يا رجال