مَنْ يَشَأِ اللَّهُ يَحْفَظْهُ بِقُدْرَتِهِ. . . وَلَيْسَ لِمَنْ لَمْ يَرْفَعِ اللَّهُ رَافِعُ
فَوِّضْ إِلَى اللَّهِ الْأُمُورَ إِذَا عَسُرَتْ. . . فَبِاللَّهِ لَا بِالْأَقْرَبِينَ تُدَافَعُ
دَاوِ الْقَلْبَ بِالْبِرِّ وَالتُّقَى. . . لَا يَسْتَوِي قَلْبَانِ قَاسٍ وَخَاشِعُ
لَا يَسْتَوِي عَبْدَانِ عَبْدٌ مُكَلَّمُ. . . عُتُلٌّ لِأَرْحَامِ الْأَقَارِبِ قَاطِعُ
وَعَبْدٌ يُجَافِي فِي جَنْبِهِ عَنْ فِرَاشِهِ. . . بِبَيْتٍ يُنَاجِي رَبَّهُ وَهُوَ رَاكِعُ
وَلِلْخَيْرِ أَهْلٌ يُعْرَفُونَ بِهَدْيِهِمْ. . . إِذَا اجْتَمَعَتْ عِنْدَ الْخُطُوبِ الْمَجَامِعُ
وَلِلشَّرِّ أَهْلٌ يُعْرَفُونَ بِشَكْلِهِمْ. . . تُشِيرُ إِلَيْهِمْ بِالْفُجُورِ الْأَصَابِعُ
من يشأ الله يحفظه بقدرته. . . وليس لمن لم يرفع الله رافع
فوض إلى الله الأمور إذا عسرت. . . فبالله لا بالأقربين تدافع
داو القلب بالبر والتقى. . . لا يستوي قلبان قاس وخاشع
لا يستوي عبدان عبد مكلم. . . عتل لأرحام الأقارب قاطع
وعبد يجافي في جنبه عن فراشه. . . ببيت يناجي ربه وهو راكع
وللخير أهل يعرفون بهديهم. . . إذا اجتمعت عند الخطوب المجامع
وللشر أهل يعرفون بشكلهم. . . تشير إليهم بالفجور الأصابع