6342  [ ص: 442 ]  10 - باب: الكفارة قبل الحنث وبعده 
 6721  - حدثنا  علي بن حجر،  حدثنا  إسماعيل بن إبراهيم،  عن  أيوب،  عن القاسم التميمي،  عن زهدم الجرمي  قال: كنا عند  أبي موسى،  وكان بيننا وبين هذا الحي من جرم  إخاء ومعروف. قال: فقدم طعام. قال: وقدم في طعامه لحم دجاج. قال: وفي القوم رجل من بني تيم الله  أحمر كأنه مولى. قال: فلم يدن، فقال له أبو موسى:  ادن، فإني قد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأكل منه. قال إني رأيته يأكل شيئا قذرته، فحلفت أن لا أطعمه أبدا. فقال: ادن أخبرك عن ذلك: أتينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في رهط من الأشعريين  أستحمله، وهو يقسم نعما من نعم الصدقة -قال  أيوب:  أحسبه قال: وهو غضبان- قال: "والله لا أحملكم، وما عندي ما أحملكم". 
قال: فانطلقنا فأتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بنهب إبل، فقيل: "أين هؤلاء الأشعريون":  فأتينا، فأمر لنا بخمس ذود غر الذرى. قال: فاندفعنا، فقلت لأصحابي: أتينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نستحمله، فحلف أن لا يحملنا، ثم أرسل إلينا فحملنا، نسي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمينه، والله لئن تغفلنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمينه لا نفلح أبدا، ارجعوا بنا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلنذكره يمينه. فرجعنا فقلنا يا رسول الله أتيناك نستحملك، فحلفت أن لا تحملنا ثم حملتنا فظننا -أو فعرفنا- أنك نسيت يمينك. قال: " انطلقوا، فإنما حملكم الله، إني والله إن شاء الله لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها إلا أتيت الذي هو خير  وتحللتها".  [انظر: 3133 - مسلم: 1649 - فتح: 11 \ 608] تابعه  حماد بن زيد  ، عن  أيوب  ، عن  أبي قلابة  والقاسم بن عاصم الكليبي   . 
حدثنا  قتيبة  ، حدثنا عبد الوهاب  ، عن  أيوب  ، عن  أبي قلابة  والقاسم التميمي  ، عن زهدم  بهذا. 
حدثنا  أبو معمر  ، حدثنا  عبد الوارث  ، حدثنا  أيوب  ، عن  القاسم  ، عن زهدم  بهذا. 
				
						
						
