إِنْ كُنْتِ كَاذِبَةً بِمَا حَدَّثْتِنِي فَنَجَوْتِ مَنْجَى الْحَارِثِ بْنِ هِشَامِ تَرَكَ الْأَحِبَّةَ أَنْ يُقَاتِلَ دُونَهُمْ
وَنَجَا بِرَأْسَيْ طِمْرَةٍ وَلِجَامِ
الْقَوْمُ أَعْلَمُ مَا تَرَكْتُ قِتَالَهُمْ حَتَّى حَبَوْا مُهْرِي بِأَشْقَرَ مُزْبِدِ
وَعَرَفْتُ أَنِّي إِنْ أُقَاتِلْ وَاحِدًا أُقْتَلْ وَلَا يُنْكَى عَدُوِّي مُشْهِدِي
فَصَدَدْتُ عَنْهُمْ وَالْأَحِبَّةُ فِيهِمُ طَمَعًا لَهُمْ بِعِقَابِ يَوْمٍ مُفْسِدِ
أَلَا إِنَّ مَنْ لَا يَقْتَدِي بِأَئِمَّةٍ فَقِسْمَتُهُ ضِيزَى مِنَ الْحَقِّ خَارِجَهْ
فَخُذْهُمْ عُبَيْدُ اللَّهِ عُرْوَةُ قَاسِمٍ سَعِيدُ أَبُو بَكْرٍ سُلَيْمَانُ خَارِجَهْ
جَمَعْتُ لَكَ الْقُرَّاءَ لَمَّا أَرَدْتَهُمْ بِبَيْتٍ تَرَاهُ لِلْأَئِمَّةِ جَامِعًا
أَبُو عَمْرٍو وَعَبْدُ اللَّهِ حَمْزَةُ عَاصِمٍ عَلِيٌّ وَلَا تَنْسَ الْمَدِينِيُّ نَافِعًا
وَإِنْ شِئْتَ أَرْكَانَ الشَّرِيعَةِ فَاسْتَمِعْ لِتَعْرِفَهُمْ فَاحْفَظْ إِذَا كُنْتَ سَامِعًا
مُحَمَّدُ وَالنُّعْمَانُ مَالِكُ أَحْمَدُ وَسُفْيَانُ وَاذْكُرْ بَعْدُ دَاوُدَ تَابِعًا
إن كنت كاذبة بما حدثتني فنجوت منجى الحارث بن هشام ترك الأحبة أن يقاتل دونهم
ونجا برأسي طمرة ولجام
القوم أعلم ما تركت قتالهم حتى حبوا مهري بأشقر مزبد
وعرفت أني إن أقاتل واحدا أقتل ولا ينكى عدوي مشهدي
فصددت عنهم والأحبة فيهم طمعا لهم بعقاب يوم مفسد
ألا إن من لا يقتدي بأئمة فقسمته ضيزى من الحق خارجه
فخذهم عبيد الله عروة قاسم سعيد أبو بكر سليمان خارجه
جمعت لك القراء لما أردتهم ببيت تراه للأئمة جامعا
أبو عمرو وعبد الله حمزة عاصم علي ولا تنس المديني نافعا
وإن شئت أركان الشريعة فاستمع لتعرفهم فاحفظ إذا كنت سامعا
محمد والنعمان مالك أحمد وسفيان واذكر بعد داود تابعا