1303  [ ص: 148 ]  86 - باب: ما جاء في عذاب القبر وقوله -عز وجل-: إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطو أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون   [الأنعام: 93] والهون والهوان، والهون: الرفق، وقوله جل ذكره: سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم [التوبة: 101] وقوله إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطو أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون   [الأنعام: 93]، وقوله فوقاه الله سيئات ما مكروا وحاق بآل فرعون سوء العذاب  النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب   [غافر: 45 - 46] . 
 1369  - حدثنا  حفص بن عمر،  حدثنا  شعبة،  عن  علقمة بن مرثد،  عن  سعد بن عبيدة  عن  البراء بن عازب  رضي الله عنهما، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " إذا أقعد المؤمن في قبره أتي، ثم شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله،  فذلك قوله يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت   " [إبراهيم: 27]. حدثنا  محمد بن بشار،  حدثنا  غندر،  حدثنا  شعبة  بهذا وزاد: يثبت الله الذين آمنوا   [إبراهيم: 27] نزلت في عذاب القبر. [4699 - مسلم: 2871 - فتح: 3 \ 231] . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					