1876 [ ص: 466 ] 57 - باب: حق الأهل في الصوم

رواه أبو جحيفة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. [انظر: 1968]

1977 - حدثنا عمرو بن علي، أخبرنا أبو عاصم، عن ابن جريج، سمعت عطاء، أن أبا العباس الشاعر أخبره أنه سمع عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما: بلغ النبي - صلى الله عليه وسلم - أني أسرد الصوم وأصلي الليل، فإما أرسل إلى، وإما لقيته، فقال: " ألم أخبر أنك تصوم ولا تفطر، وتصلي [ولا تنام]؟ فصم وأفطر، وقم ونم، فإن لعينك عليك حظا، وإن لنفسك وأهلك عليك حظا". قال إني لأقوى لذلك. قال: "فصم صيام داود - عليه السلام -". قال: وكيف؟ قال: "كان يصوم يوما ويفطر يوما، ولا يفر إذا لاقى". قال من لي بهذه يا نبي الله؟ قال عطاء: لا أدري كيف ذكر صيام الأبد. قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا صام من صام الأبد". مرتين. [انظر: 1131 - مسلم: 1159 - فتح: 4 \ 221]

1876 [ ص: 466 ] 57 - بَابٌ: حَقُّ الْأَهْلِ فِي الصَّوْمِ

رَوَاهُ أَبُو جُحَيْفَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. [انْظُرْ: 1968]

1977 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنٍ جُرَيْجٍ، سَمِعْتُ عَطَاءً، أَنَّ أَبَا الْعَبَّاسِ الشَّاعِرَ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو رِضَى اللَّهُ عَنْهُمَا: بَلَغَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنِّي أَسْرُدُ الصَّوْمَ وَأُصَلِّي اللَّيْلَ، فَإِمَّا أَرْسَلَ إِلَىَّ، وَإِمَّا لَقِيتُهُ، فَقَالَ: " أَلَمْ أُخْبَرْ أَنَّكَ تَصُومُ وَلَا تُفْطِرُ، وَتُصَلِّي [وَلَا تَنَامُ]؟ فَصُمْ وَأَفْطِرْ، وَقُمْ وَنَمْ، فَإِنَّ لِعَيْنِكَ عَلَيْكَ حَظًّا، وَإِنَّ لِنَفْسِكَ وَأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَظًّا". قَالَ إِنِّي لِأَقْوَى لِذَلِكَ. قَالَ: "فَصُمْ صِيَامَ دَاوُدَ - عَلَيْهِ السَّلَامُ -". قَالَ: وَكَيْفَ؟ قَالَ: "كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا، وَلَا يَفِرُّ إِذَا لَاقَى". قَالَ مَنْ لِي بِهَذِهِ يَا نَبِيَّ اللَّهِ؟ قَالَ عَطَاءٌ: لَا أَدْرِي كَيْفَ ذَكَرَ صِيَامَ الْأَبَدِ. قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "لَا صَامَ مَنْ صَامَ الْأَبَدَ". مَرَّتَيْنِ. [انْظُرْ: 1131 - مُسْلِمٍ: 1159 - فَتْحَ: 4 \ 221]

التالي السابق

الشرح

رواه أبو جحيفة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. هذا قد سلف مسندا قريبا .

ثم ساق حديث عبد الله بن عمرو السالف، وفيه: " وإن لنفسك وأهلك عليك حظا ".

وفيه أبو العباس المكي الشاعر وهو السائب بن فروخ الأعمى والد العلاء .

ثم ترجم له: