2144 [ ص: 37 ] 3 - باب: استئجار المشركين عند الضرورة أو لم يوجد أهل الإسلام
وعامل النبي - صلى الله عليه وسلم - يهود خيبر.
2263 - حدثنا أخبرنا إبراهيم بن موسى، عن هشام، عن معمر، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، رضي الله عنها: عائشة وأبو بكر رجلا من بني الديل ثم من واستأجر النبي - صلى الله عليه وسلم - بني عبد بن عدي هاديا خريتا - الخريت: الماهر بالهداية -، قد غمس يمين حلف في آل العاص بن وائل، وهو على دين كفار قريش، فأمناه فدفعا إليه راحلتيهما، ووعداه غار ثور بعد ثلاث ليال، فأتاهما براحلتيهما، صبيحة ليال ثلاث، فارتحلا، وانطلق معهما عامر بن فهيرة، والدليل الديلي فأخذ بهم أسفل مكة وهو طريق الساحل. [انظر: 476 - فتح: 4 \ 242]