2541  2687  - حدثنا  أبو اليمان،  أخبرنا  شعيب،  عن  الزهري  قال: حدثني  خارجة بن زيد الأنصاري  أن أم العلاء   -امرأة من نسائهم قد بايعت النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته- أن  عثمان بن مظعون  طار له سهمه في السكنى حين أقرعت الأنصار سكنى المهاجرين. قالت أم العلاء:  فسكن عندنا  عثمان بن مظعون،  فاشتكى، فمرضناه، حتى إذا توفي وجعلناه في ثيابه دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: رحمة الله عليك أبا السائب،  فشهادتي عليك لقد أكرمك الله. فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: "وما يدريك أن الله أكرمه؟ ". فقلت: لا أدري بأبي أنت وأمي يا رسول الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أما عثمان  فقد  [ ص: 672 ] جاءه -والله- اليقين، وإني لأرجو له الخير،  والله ما أدري -وأنا رسول الله- ما يفعل به". قالت: فوالله لا أزكي أحدا بعده أبدا، وأحزنني ذلك. قالت: فنمت فأريت  لعثمان  عينا تجري، فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال: "ذلك عمله".  [انظر: 1243 - فتح: 5 \ 293] 
				
						
						
