2894 3059 - حدثنا قال: حدثني إسماعيل عن مالك، عن زيد بن أسلم، أن أبيه، - رضي الله عنه - استعمل مولى له يدعى: عمر بن الخطاب هنيا على الحمى فقال يا هني، فإن دعوة المظلوم مستجابة، وأدخل رب الصريمة ورب الغنيمة، وإياى ونعم اضمم جناحك عن المسلمين، واتق دعوة المظلوم، ونعم ابن عوف، ابن عفان، فإنهما إن تهلك ماشيتهما يرجعا إلى نخل وزرع، وإن رب الصريمة ورب الغنيمة إن تهلك ماشيتهما يأتني ببنيه فيقول: يا أمير المؤمنين. أفتاركهم أنا لا أبا لك؟ فالماء والكلأ أيسر علي من الذهب والورق، وايم الله، إنهم ليرون أني قد ظلمتهم، إنها لبلادهم فقاتلوا عليها في الجاهلية، وأسلموا عليها في الإسلام، والذي نفسي بيده لولا المال الذي أحمل عليه في سبيل الله ما حميت عليهم من بلادهم شبرا. [فتح: 6 \ 175 ]