غَدَرَ ابْنُ جُرْمُوزٍ بِفَارِسِ بَهْمَةٍ يَوْمَ اللِّقَاءِ وَكَانَ غَيْرَ مُعَرَّدٍ يَا عَمْرُو لَوْ نَبَّهْتَهُ لَوَجَدْتَهُ
لَا طَائِشًا رَعِشَ الْجَنَانِ وَلَا الْيَدِ ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ إِنْ ظَفِرْتَ بِمِثْلِهِ
فِيمَا مَضَى فِيمَنْ يَرُوحُ وَيَغْتَدِي كَمْ غَمْرَةٍ قَدْ خَاضَهَا لَمْ يُثْنِهِ عَنْهَا
إِيرَادُكَ يَا ابْنَ قَفْعِ الْقَرْدَدِ [ ص: 466 ] وَاللَّهِ رَبِّكَ إِنْ قَتَلْتَ لَمُسْلِمًا
حَلَّتْ عَلَيْكَ عُقُوبَةُ الْمُتَعَمِّدِ
غدر ابن جرموز بفارس بهمة يوم اللقاء وكان غير معرد يا عمرو لو نبهته لوجدته
لا طائشا رعش الجنان ولا اليد ثكلتك أمك إن ظفرت بمثله
فيما مضى فيمن يروح ويغتدي كم غمرة قد خاضها لم يثنه عنها
إيرادك يا ابن قفع القردد [ ص: 466 ] والله ربك إن قتلت لمسلما
حلت عليك عقوبة المتعمد