3241 [ ص: 514 ] 40 - باب: ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب [ص: 30]: قول الله تعالى:
الراجع المنيب، وقوله: وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي [ص: 35]، وقوله واتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان [البقرة: 102] ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر وأسلنا له عين القطر : أذبنا له عين الحديد ومن الجن من يعمل بين يديه إلى قوله: يعملون له ما يشاء من محاريب [سبأ: 2 - 13]، قال بنيان ما دون القصور مجاهد: وتماثيل : من نحاس. وجفان كالجواب كحياض الإبل. وقال كالجوبة من الأرض ابن عباس: وقدور راسيات إلى قوله: إلا دابة الأرض [سبأ: 13 - 14] الأرضة تأكل منسأته [سبأ: 14]: عصاه فلما خر إلى: المهين [سبأ: 14] حب الخير عن ذكر ربي [ص: 32]، فطفق مسحا بالسوق والأعناق [ص: 33]: يمسح أعراف الخيل وعراقيبها الأصفاد [ص: 38]: الوثاق. قال مجاهد: الصافنات [ص: 31] صفن الفرس: رفع إحدى رجليه حتى تكون على طرف الحافر. الجياد [ص: 31] السراع. جسدا [ص: 34] شيطانا. رخاء [ص: 36]: طيبة، حيث أصاب [ص: 36]: حيث شاء. فامنن [ص: [ ص: 515 ] 39]: أعط. بغير حساب [ص: 39]: بغير حرج.
3423 - حدثني حدثنا محمد بن بشار، حدثنا محمد بن جعفر، عن شعبة، عن محمد بن زياد أبي هريرة، فأمكنني الله منه، فأخذته، فأردت أن أربطه على سارية من سواري المسجد حتى تنظروا إليه كلكم، فذكرت دعوة أخي إن عفريتا من الجن تفلت البارحة ليقطع علي صلاتي، سليمان: رب هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي فرددته خاسئا ". عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: " عفريت [النمل: 39]: متمرد من إنس أو جان، مثل زبنية جماعتها: الزبانية.