3489 3692 - حدثنا حدثنا الصلت بن محمد، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، عن ابن أبي مليكة، قال: لما طعن المسور بن مخرمة جعل يألم، فقال له عمر يجزعه-: يا أمير المؤمنين، ولئن كان ذاك، ابن عباس-وكأنه ثم صحبت لقد صحبت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فأحسنت صحبته، ثم فارقته وهو عنك راض، أبا بكر فأحسنت صحبته، ثم فارقته وهو عنك راض، ثم صحبت صحبتهم فأحسنت صحبتهم، ولئن فارقتهم لتفارقنهم وهم عنك راضون. قال: أما ما ذكرت من صحبة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ورضاه، فإنما ذاك من من الله تعالى من به علي، وأما ما ذكرت من صحبة أبي بكر ورضاه، فإنما ذاك من من الله جل ذكره من به علي، وأما ما ترى من جزعي، فهو من أجلك وأجل أصحابك، والله لو أن لي طلاع الأرض ذهبا لافتديت به من عذاب الله-عز وجل- قبل أن أراه.
قال حماد بن زيد: حدثنا عن أيوب، عن ابن أبي مليكة، دخلت على ابن عباس: بهذا. [فتح: 7 \ 43] عمر