3839 4066 - حدثنا أخبرنا عبدان، عن أبو حمزة، قال: عثمان بن موهب البيت، فرأى قوما جلوسا، فقال: من هؤلاء القعود؟ قالوا: هؤلاء قريش. قال: من الشيخ؟ قالوا: فأتاه فقال: إني سائلك عن شيء؟ أتحدثني؟ قال: أنشدك بحرمة هذا ابن عمر. البيت، أتعلم أن فر يوم عثمان بن عفان أحد؟ قال: نعم. قال: فتعلمه تغيب عن بدر فلم يشهدها؟ قال: نعم. قال: فتعلم أنه تخلف عن بيعة الرضوان فلم يشهدها؟ قال: نعم. قال: فكبر. قال تعال لأخبرك ولأبين لك عما سألتني عنه، أما فراره يوم ابن عمر: أحد فأشهد أن الله عفا عنه، وأما تغيبه عن بدر فإنه كان تحته بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكانت مريضة، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: " بدرا وسهمه". وأما تغيبه عن بيعة الرضوان فإنه لو كان أحد أعز ببطن إن لك أجر رجل ممن شهد مكة من لبعثه مكانه، فبعث عثمان بن عفان عثمان، وكان بيعة الرضوان بعد ما ذهب عثمان إلى مكة فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - بيده اليمنى "هذه يد عثمان". فضرب بها على يده فقال: "هذه اذهب بهذا الآن معك. لعثمان". [انظر:3130 - فتح: 7 \ 363] جاء رجل حج