4053 4304 - حدثنا محمد بن مقاتل، أخبرنا أخبرني عبد الله، عن يونس، قال: أخبرني الزهري عروة بن الزبير، يستشفعونه، قال أسامة بن زيد فلما كلمه عروة: أسامة فيها تلون وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: " أسامة: استغفر لي يا رسول الله. فلما كان العشي قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطيبا، فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال: "أما بعد، فإنما أهلك الناس قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، والذي نفس أتكلمني في حد من حدود الله؟! ". قال محمد بيده، لو أن سرقت لقطعت يدها". ثم أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بتلك المرأة، فقطعت يدها، فحسنت توبتها بعد ذلك وتزوجت. قالت فاطمة بنت محمد فكانت تأتي بعد ذلك فأرفع حاجتها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم عائشة: -. [انظر: 2648- مسلم: 1688 - فتح: 8 \ 24] أن امرأة سرقت في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة الفتح، ففزع قومها إلى