27  [ ص: 633 ]  19 - باب : إذا لم يكن الإسلام على الحقيقة وكان على الاستسلام أو الخوف من القتل 
لقوله تعالى: قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا   [الحجرات: 14]. فإذا كان على الحقيقة فهو على قوله جل ذكره: إن الدين عند الله الإسلام   [آل عمران: 19]. ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه   [آل عمران: 85]. 
 27  - حدثنا  أبو اليمان  قال: أخبرنا  شعيب،  عن  الزهري  قال: أخبرني  عامر بن سعد بن أبي وقاص،  عن  سعد   - رضي الله عنه -، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعطى رهطا وسعد  جالس، فترك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلا هو أعجبهم إلى، فقلت يا رسول الله ما لك عن فلان؟ فوالله إني لأراه مؤمنا. فقال: "أو مسلما". فسكت قليلا، ثم غلبني ما أعلم منه فعدت لمقالتي فقلت: ما لك عن فلان؟ فوالله إني لأراه مؤمنا فقال: "أو مسلما". ثم غلبني ما أعلم منه، فعدت لمقالتي، وعاد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم قال: "يا سعد،  إني لأعطي الرجل، وغيره أحب إلي منه  خشية أن يكبه الله في النار". ورواه يونس،  وصالح،   ومعمر،   وابن أخي الزهري،  عن  الزهري.   [1478 - مسلم: 150 - فتح: 1 \ 79]      	
		
				
						
						
